تستضيف المملكة العربية السعودية، الأربعاء المقبل، ورشة العمل الدولية "العواصف الترابية والرملية فى الجزيرة العربية "التقنيات والتطورات العلمية"، بمشاركة خبراء عالميين ومحليين ومختصين بهذا المجال. وتستعرض الورشة البحوث والدراسات والتجارب الإقليمية والدولية المعنية بالعواصف الغبارية والترابية، وكذلك التنسيق المشترك وتعزيز برامج التوعية من آثارها، كما تتناول الورشة دراسات تتعلق بالعواصف الغبارية العابرة للحدود. وفق "سبق".
وأوضح الرئيس التنفيذى للمركز الوطنى للأرصاد المشرف العام على المركز الإقليمى للإنذار المبكر بالعواصف الرملية، الدكتور أيمن بن سالم غلام؛ أن هذه الورشة التى ستقام بمحافظة جدة تأتى لتعكس اهتمام المملكة بالعمل التشاركى والتنسيق الإقليمى والدولى المعنى بنقل المعرفة وتشجيع البحث العلمى لمجابهة الظواهر الغبارية والرملية وتقليل المخاطر الناجمة عنها، فى ظل ما يشهده العالم من تغيرات فى السنوات الأخيرة تغيرات فى حدة الظواهر الطبيعية المتطرفة؛ مما تسبب فى العديد من المخاطر والأضرار، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية والنباتات وقطاع النقل، أثر سلبًا على الجانب الاقتصادي.
وشدد الرئيس التنفيذى على أن العواصف الغبارية والرملية هى من أكثر الظواهر الجوية التى تؤثر على شبه الجزيرة العربية والشرق الأوسط؛ مما يتطلب مزيدًا من الوعى لأثر هذه الظاهرة الجوية التى يمتد تأثيرها إلى المناخ وصحة الإنسان والبيئة.
ومن هذا المنطلق أعلنت المملكة إنشاء المركز الإقليمى للإنذار المبكر بالعواصف الرملية كمركز متخصص بمعايير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فيما يهدف إلى تدشين نظام رصد الظواهر الغبارية والرملية، وإعداد دراسات عن الظواهر المناخية وتأثيراتها، ودعم الخطط الوطنية وتمكينها، بالإضافة إلى مواجهة الظواهر الغبارية والرملية وتقليل مخاطرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة