رئيس برلمان ليبيا يدعو باشاغا ورئيس مؤسسة النفط ومحافظ المصرف المركزى للاجتماع

الخميس، 26 مايو 2022 03:48 م
رئيس برلمان ليبيا يدعو باشاغا ورئيس مؤسسة النفط ومحافظ المصرف المركزى للاجتماع رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إلى عقد اجتماعا موسعا ظهر الثلاثاء المقبل، بمقر ديوان المجلس بمدينة سرت، مؤكدًا أهمية الحضور والتقيد بمكان وزمان الاجتماع.

 

ووجه صالح خطابًا رسميًا إلى كل من رئيس مجلس وزراء الحكومة المكلفة (فتحي باشاغا)، ومجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، وهيئة الرقابة الإدارية، وديوان المحاسبة، ووزير التخطيط والمالية بحكومة باشاغا، ومجلس إدارة مؤسسة النفط، وهيئة مكافحة الفساد، إلى جانب هيئة رئاسة المجلس ولجنة المالية والتخطيط، وذلك حسبما نشر الناطق باسم المجلس، عبدالله بليحق عبر حسابه بموقع «تويتر»، اليوم الخميس.

 

وفي 9 مايو الجاري أحال مجلس النواب مشروع قانون الميزانية العامة للدولة للعام 2022 إلى لجنة الموازنة والتخطيط والمالية بالمجلس، وذلك بعد مناقشة المشروع من قبل الأعضاء الحاضرين للجلسة.

 

وكانت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني وليامز قد عبرت عن استعداد الأمم المتحدة لدعم جميع الجهود الليبية في مساعيها للتوصل إلى حلول سلمية.

 

وذكرت وكالة الأنباء الليبية، أن ذلك جاء في كلمة لويليامز خلال مشاركتها في ورشة العمل الفنية حول طرائق الدعم الدولي لبرنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج الليبي التي أقامتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في مدينة طليطلة الإسبانية بالتعاون مع سفارة إسبانيا لدى ليبيا.

 

وقالت وليامز: "اتفقنا خلال لقائنا باللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 على هامش ورشة العمل على أن عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج الشاملة تمامًا هي أداة مهمة لبناء السلام، جنبًا إلى جنب مع إصلاح القطاع الأمني لتحقيق سلام وأمن مستدامين في ليبيا مع الاعتراف باستعداد وأولويات أصحاب المصلحة الليبيين".

 

وأكدت وليامز، أن النتيجة على المدى القصير ستعزز المسار الأمني وعلى المدى الطويل ستعزز سيادة القانون وتعزز حقوق الإنسان، مشددة على ضرورة توحيد جميع الجهود للحفاظ على الهدوء على الأرض والحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة