أكرم القصاص - علا الشافعي

تونس تدعو إلى تضافر الجهود للتصدى للقضايا الإنسانية بأفريقيا

الخميس، 26 مايو 2022 02:00 ص
تونس تدعو إلى تضافر الجهود للتصدى للقضايا الإنسانية بأفريقيا تونس - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، أهمية محور الشؤون الإنسانية بالنسبة للقارة الأفريقية، داعيا إلى تضافر الجهود من أجل التصدي للتحديات المطروحة في مجال الإغاثة والاستجابة الإنسانية للأزمات في ضوء ارتفاع عدد المحتاجين إلى المساعدة والحماية بسبب تواتر الأزمات وتعدد بؤر الصراعات إضافة إلى التغيرات المناخية.

واستعرض الجرندي خلال مشاركته اليوم في اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي بغينيا الاستوائية لدراسة وثائق القمة الاستثنائية المقرر عقدها يومي 27 و28 مايو الجاري، أبرز ما أسفرت عنه مختلف هذه الأزمات في القارة الأفريقية من موجات للنازحين قسرا واللاجئين، إضافة إلى تدفقات غير مسبوقة للمهاجرين غير النظاميين، مبينا الأهمية الحيوية لهذه المسائل في مختلف الفضاءات الجيوسياسية وضرورة العمل على معالجتها وفق مقاربة شاملة تضع مختلف الأطراف الدولية بما فيها المنظمات متعددة الأطراف التي تعنى بمسائل الهجرة واللجوء أمام مسؤولياتها باعتبار البعد الإنساني المأساوي لهذه التدفقات ناهيك عن تداعياتها على الأمن والسلم الدوليين.

وأشار الوزير التونسي إلى أن التحديات الإنسانية التي تواجه القارة الأفريقية، بما في ذلك الأمن الغذائي وإعادة البناء بعد النزاعات تستدعي استراتيجية وقائية استباقية لاسيما وأن قارتنا الافريقية تواجه تقريبا على الدوام مثل هذه التهديدات للسلم والأمن إضافة إلى تداعيات الأزمات والنزاعات الدولية على المنطقة مما يستوجب مواجهة هذه التحديات وفق مقاربات كونية تأخذ بعين الاعتبار الأسباب العميقة التي تؤدي إلى هذه الأزمات وما تخلفه من ارتدادات متعددة الأبعاد.

ودعا الجرندي إلى ضرورة مناقشة هذه المقاربات ضمن الإطار الإفريقي- الإفريقي وكذلك مع بقية الشركاء الدوليين.

ونوه وزير الخارجية التونسي إلى ضرورة أن تكون جهود التصدي للتغيرات المناخية مشتركة باعتبار تهديداتها المباشرة للحياة اليومية للمواطن الإفريقي وغير الافريقي حيث أصبحت ظاهرة كونية تستدعي منا جميعا حلولا جوهرية مناسبة وسريعة على الصعيد متعدد الأطراف بين مختلف الدول والمؤسسات الدولية المختصة، مشيرا إلى ضرورة أن يتضمن البيان الختامي إرساء آلية تنفيذية للمتابعة حتى لا تظل هذه النقاشات والاجتماعات مجرد أطر تنظيرية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة