الصحف العالمية: 27 حادث إطلاق نار فى أمريكا خلال 2022 و"تكساس"الأكثر دموية.. شهادة أمام لجنة 6 يناير تزعم تأييد ترامب لإعدام مايك بنس.. وتزايد دعوات المحافظين لجونسون بالاستقالة بعد صدور تقرير فضيحة الحفلات

الخميس، 26 مايو 2022 02:10 م
الصحف العالمية: 27 حادث إطلاق نار فى أمريكا خلال 2022 و"تكساس"الأكثر دموية.. شهادة أمام لجنة 6 يناير تزعم تأييد ترامب لإعدام مايك بنس.. وتزايد دعوات المحافظين لجونسون بالاستقالة بعد صدور تقرير فضيحة الحفلات تكساس
ريم عبد الحميد وفاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها تداعيات حادث إطلاق النار فى مدرسة ابتدائية بولاية تكساس ، وتزايد دعوات المحافظين لجونسون بالاستقالة.

الصحف الأمريكية:     

واشنطن بوست: شهادة أمام لجنة 6 يناير تزعم تأييد ترامب لإعدام مايك بنس

قالت صحيفة واشنطن بوست إن لجنة التحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس بمجلس النواب الأمريكى جمعت شهادة تفيد بأن مارك ميدوز، رئيس موظفى البيت الأبيض وقت وقوع الأحداث فى 6 يناير 2021، أشار إلى آخرين أن الرئيس دونالد ترامب أشار لدعمه لفكرة إعدام نائبه مايك بنس، بعدما اقتحم مثيرو الشغب مبنى الكابيتول، وبدأوا يصيحون "أعدموا مايك بنس".

 ولفتت الصحيفة إلى أن الشهادة الخاصة بتعليقات ميدوز التى تصف رد فعل ترامب إزاء نائبه تم تقديمها إلى اللجنة من قبل واحد على الأقل من الشهود، بحسب ما قال أشخاص مطلعون على التحقيق، إلا أن هؤلاء الأشخاص لم يصفوا "اللهجة" التى تم صياغة التعليق بها. ورفضت المصادر الكشف عن هويتها لمناقشة موضوعا حساسا.

 

 ورفضت لجنة مجلس النواب التعليق على الأمر. وقال ترامب فى بيان إن التحقيق هو امتداد لحملة التشويه الديمقراطية، فيما لم يعلق متحدث باسم ميدوز على طلب الرد على الأمر.

 

 ووفقا للشهادة التى قدمها عاملون سابقون فى البيت الأبيض، كانوا موجودين فى الجناح الغربى فى يوم السادس من يناير 2021، فإن ميدوز كان يدخل ويخرج من غرفة الطعام قبالة المكتب البيضاوى وفى وجود ترامب مع وقوع أحداث الشغب.

 وسبق أن ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن ترامب تحدث لمن حوله عن بنس بينما كان يشاهد أحداث اقتحام مبنى الكابيتول على شاشات التلفزيون، وبعد دقائق من تعرض نائب الرئيس وعائلته للخطر من قبل أنصار ترامب وإجبارهم على الفرار من مجلس الشيوخ، كتب ترامب على تويتر يقول إن بنس يفتقر إلى الشجاعة.

 

وباء "إطلاق النار" يكتسح مدارس أمريكا.. 27 حادث فى 2022 و" تكساس" الأكثر دموية

لا تزال الولايات المتحدة تعيش صدمة حادث إطلاق النار بمدرسة إعدادية فى ولاية تكساس يوم الثلاثاء الماضى، والذى أسفر عن مقتل 19 طفلا ومدرستين. وجاء هذا الحادث بعد 10 أيام فقط من إطلاق نار فى متجر فى بوفالو فى نيويورك، والذى أدى إلى مصرع 10 أشخاص. ويعد الحادث الأخير رقم 213 فى قائمة حوادث إطلاق النار التى شهدتها الولايات المتحدة منذ بداية عام 2022، وفقا لأرشيف عنف الأسلحة.

 

 وتقول صحيفة ذا هيل إنه ثانى أكثر الحوادث دموية فى إطلاق النار بالمدارس، والأول هو حادث ساندى هوك فى فلوريدا عام 2012 الذى خلف 20 طفلا وستة بالغين قتلى.

 

 وفى حين أن الولايات المتحدة لم تشهد حادث إطلاق نار بمدرسة بهذا الحجم منذ سنوات، إلا أن عنف الأسلحة فى مناطق التعليم ليس نادرا. ووفقا لمنظمة "أسبوع التعليم" التى تتبع حوادث إطلاق النار منذ عام 2018، فقد وقع 27 حادث إطلاق نار على مدرسة على الأقل منذ بداية هذا العام.

 

 ومن بين هذه الحوادث مقتل طالب عمره 15 عاما بعد إطلاق النار عليه أثناء جلوسه فى الحافلة المدرسية فى انتظار العودة إلى المنزل، وذلك فى مدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا. وفى ولاية مينسوتا أدى شجار بين الطلاب أمام أحدى المدارس إلى مقتل أحدهم وإصابة آخرين. وتم توجيه اتهامات لاثنين من الطلبة بالقتل من الدرجة الثانية.

 كما قتل طالب عمره 16 عاما بإطلاق نار فى شجار بين مجموعتين من المراهقين فى إحدى المدارس الثانوية بولاية واشنطن.

 

فيس بوك يرفض مزاعم حاكم تكساس بشأن منشورات منفذ إطلاق النار الأخير

نفى موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعى ما قاله تونى أبوت، حاكم ولاية تكساس الأمريكية، التى شهدت يوم الثلاثاء الماضى مأساة إطلاق النار فى مدرسة إعدادية أسفرت عن مقتل 19 طفلا ومعلمتين، إن منفذ الهجوم قام بنشر خططه للحادث على المنصة الاجتماعية.

 

 وقال أبوت إن المسلح سلفادور راموس قام بالنشر ثلاث مرات على موقع التواصل الاجتماعى قبل أن ينفذ هجومه فى مدرس روب الابتدائية فى منطقة يوفلاد.

 

 وقال أبوت: لم يكن هناك تحذير مسبق ذى مغزى لهذه الجريمة بخلاف ما أن على وشك إخباركم به. وقال إن المعلومات الوحيدة التى كانت معروفة مسبقا هو ما نشره المسلح على فيس بوك قبل حوالى 30 دقيقة من وصوله إلى المدرسة. المنشور الأول، والذى قال فيه "سأطلق النار على جدتى، والثانى، لقد أطلقت النار على جدتى، والثالث قبل أقل من 15 دقيقة من وصوله إلى المدرسة،  وقال "سأطلق النار على مدرسة ابتدائية".

 

 إلا أن متحدث باسم فيس بوك قال بعد تصريحات حاكم تكساس إن الرسائل التى تحدث عنها أبوت كانت رسائل خاصة وليست منشورات، وتم اكتشافها بعد وقوع المأساة المروعة.

 

وأضاف فيس بوك إنه يتعاون عن كثب مع قوات إنفاذ القانون فى تحقيقها المستمر حول الحادث.

 

وكانت شبكة سى إن إن الأمريكية قد ذكرت أن راموس أرسل سلسلة من الرسائل النصية إلى فتاة مراهقة فى أوروبا تعرف عليها على الإنترنت، تحدث فيها أنه قتل لتوه جدته وأنه سيقوم بإطلاق النار على مدرسة ابتدائية.

 

 ووفقا للقطات المحادثة التى أطلعت عليها الشبكة ومقابلة أجرتها مع الفتاة تمت بإذن من والدتها، شكا راموس من أن جدته كانت تتحدث مع شركة AT&T بشأن هاتفه، وأنه متضايق. وبعد دقائق أرسل رسالة أخرى، قال فيها أنه أطلق لتوه النار على رأس جدته.

 

 وقالت الفتاة التى تبلغ من العمر 15 عاما، والتى تعيش فى فرانكفورت بألمانيا، أنها بدأت تتحدث مع راموس على أحد تطبيقات السوشيال ميديا فى التاسع من مايو.

 

 

الصحف البريطانية:

تزايد دعوات المحافظين لجونسون بالاستقالة بعد صدور تقرير فضيحة الحفلات

ارتفع عدد النواب المحافظين فى بريطانيا المطالبين لرئيس الحكومة بوريس جونسون بالاستقالة إلى 21، وذلك على خلفية نتائج التحقيق فى فضيحة حفلات داوننج ستريت، بحسب ما ذكرت صحيفة "إندبندنت".

 وأصبح النائب المحافظ جون بارون أحدث أعضاء البرلمان الذى يسحب دعمه لرئيس الوزراء، وقال إن نتائج التقرير الذى أصدرته سو جراى يرسم نهجا مخزيا لسوء السلوك خلال الوباء فى الوقت الذى التزم فيها الباقون بإجراءات كوفيد.

 

 كما دعا النائب ديفيد سيموندز جونسون إلى التنحى عن منصبه، وأعلن أن جونسون لم يعد يحظى بثقة الرأى العام.

 

جاء هذا فى الوقت الذى قال فيه رئيس لجنة امتيازات البرلمان أنه من المؤكد تماما أن جونسون سيجبر على الاستقالة إن ما وجدت اللجنة المكونة من عدة أحزاب انه قد ضلل مجلس العموم.

 

 وكان رئيس الحكومة البريطانية قد أصدر اعتذار متلفزا عن الفضيحة فى خطاب إلى البريطانيين، وذلك بعدما هاجم التقرير الفشل الخطير فى الالتزام بالمعايير المتوقعة من الشعب البريطانى بأكمله.

 

 وكان التقرير الخاص بالتحقيق الرسمى فى فضيحة الحفلات، والذى أعدته الخبيرة الحكومية سو جراى، قد خلص إلى أن القيادة العليا فى حكومة جونسون يجب أن تتحمل المسئولية عن الثقافة التى أدت إلى خرق قواعد الإغلاق. وأشار التقرير إلى أن الشعب سوف يصاب بالفزع عند العلم بسلسلة الانتهاكات لقيود مكافحة كورونا فى 10 داوننج ستريت وفى ويسمنستر.

 

وقالت جراى إن الحفلات التى حققت بشأنها، قد حضرها قادة فى الحكومة، وكان ينبغى عدم السماح بإقامة العديد من هذه الحفلات، وأضافت أن بعض المسئولين الأصغر الذى حضروا الحفلات قد اعتقدوا أن مشاركتهم فيها مسموح بها فى ظل حضور كبار القادة.

 

تليجراف: غضب بين المحافظين من تصريح بايدن حول التعديل الثانى للدستور الأمريكى

قالت صحيفة تليجراف البريطانية إن تصريحات الرئيس الأمريكى جو بايدن التى قال فيها إن التعديل الثانى للدستور الأمريكى، الذى يمنح الحق فى حمل السلاح، ليس مطلقا، قد اثارت غضبا بين المحافظين فى ظل دعوته إلى فرض قيود جديدة على ملكية الأسلحة فى أعقاب حادث إطلاق النار فى مدرسة تكساس يوم الثلاثاء الماضى، والذى أسفر عن مقتل 21 شخص بينهم 19 طفلا.

 وحذر بايدن من أن الكيل قد طفح، وأنه سيتحرك لوقف مذبحة السلاح التى تحدث فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة.

 وقال بايدن: "متى باسم الرب سنفعل ما هو مطلوب إتمامه، إن لم يكن التوقف تماما لتغيير حجم المذبحة التى تحدث فى هذا البلد بشكل جذرى؟

 وقال بايدن أنه عندما تم إجراء التعديل الثانى، لم يكن بإمكان الناس امتلاك مدفع أو أنواع معينة من الأسلحة، وأضاف أنه كان هناك دائما قيود.

 وقالت التليجراف إن التصريح قد أثار غضب المحافظين ونشطاء حقوق السلاح، الذين سلطوا الضوء على صياغة التعديل الثانى، الذى ينص على أن هذا الحق لا يجوز التعدى عليه.

 وقال عضو مجلس الشيوخ بولاية فلوريدا: لدى خبر لمصدر الإحراج الذى يزعم أنه رئيسا، حاول أن تأخذ أسلحتنا وستعلم لماذا تمت كتابة التعديل الثانى فى المقام الأول.

وقالت التليجراف إن المحاولات المتكررة لتوسيع فحص الخلفية وفرض قيود أخرى على حيازة السلاح  قد واجهت على مر السنوات معارضة من الجمهوريين فى الكونجرس، مما ترك إمكانية ضئيلة لحدوث تغيير.

 

 وجدد الديمقراطيون فى الكونجرس جهودهم لسن تشريع خاص بالأسلحة، بما فى ذلك مزيد من إجراءات فحص الخلفية الجوهرية، وحظر الأسلحة الهجومية الفيدرالى الذى انتهى فى عام 2004.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

 

تقرير: الجوع فى البرازيل يصل لمستويات قياسية ويتجاوز المتوسط العالمى بسبب كورونا

 

 

قفزت النسبة المئوية للأسر التي تقول إنها لا تملك المال لضمان طعامها في البرازيل من 14 %فى عام 2014 عندما تمت إزالة الدولة من خريطة الجوع العالمية للأمم المتحدة، إلى 30% في عام 2019 ، وما يصل إلى 36% في عام 2021، وهى زيادة ناجمة عن وباء كورونا، وذلك وفقا لمركز الدراسات الاقتصادية والاجتماعية جيتيليو فيرجاس Getulio Vargas (FGV)

وأشار التقرير إلى أن المعدل البرازيلي لما يسمى بانعدام الأمن الغذائي بلغ أعلى مستوياته في عام 2021 منذ أن بدأ قياس المؤشر في عام 2006 ، عندما كان 20٪ ، ولأول مرة تجاوز المتوسط ​​العالمي (35٪).

وفقًا لتقرير المركز الخاص المرموق للدراسات الاقتصادية والاجتماعية ، يؤثر انعدام الأمن الغذائي في البرازيل بشكل رئيسي على أفقر الأسر ، والنساء ، والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 49 عامًا ، والذين منازلهم بها أكبر عدد من الأطفال.

وحللت الدراسة بالنسبة للبرازيل البيانات المأخوذة من استطلاع أجرته مؤسسة Gallup World Poll سنويًا في حوالي 160 دولة منذ عام 2006 ، مما يسمح بإجراء مقارنة عالمية ، والذي سأل 125000 مستجيب حول العالم بين أغسطس ونوفمبر من العام الماضي،  لم يكن لديهم المال لإطعام أنفسهم أو أسرهم في أي وقت خلال الاثني عشر شهرًا الماضية.

ووفقا للتقرير فإنه على الرغم من حقيقة أن البرازيل قد أحرزت تقدمًا كبيرًا في مكافحة الجوع منذ أن أطلق الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (2003-2010) برامج نموذجية للحد من الفقر ، فقد ساء الوضع مع الركود الحاد الذي شهدته البلاد. من ذوي الخبرة في عامي 2015 و 2016 ، ومؤخرا مع الأزمة الناتجة عن وباء كوفيد (2020 و 2021).

 

كان معدل انعدام الأمن الغذائي في البرازيل العام الماضي مماثلاً لمعدل الأرجنتين (36٪) ، بينما في  باراجواي (42٪) والمكسيك (43٪) ، وفى فنزويلا (72٪)  والإكوادور (62٪) وبيرو (56٪) و بوليفيا (55٪) وكولومبيا (52٪)

من جانبها ، ارتفع معدل انعدام الأمن الغذائي بين النساء في البرازيل إلى 47٪ (مقابل 26٪ بين الرجال) ، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط ​​العالمي (37٪.

 

 

وزير إيطالى: المفوضية الاوروبية ستجد حلاً وسطاً بشأن حظر واردات الطاقة الروسية

 

توقع وزير الانتقال البيئي في الحكومة الإيطالية، روبرتو تشينجولاني توصل المفوضية الأوروبية إلى "حل وسط" بشأن فرض حظر أوروبي على النفط والغاز القادم من روسيا.

 

وقال تشينجولاني - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإيطالية   "آكي ": "إنها مسألة معقدة للغاية لأن الأوضاع تختلف تماما من دولة إلى أخرى .. ومن الممكن فهم وجهة نظر أولئك الذين يقولون إن العقوبات بمجال الطاقة في الوقت الراهن تؤذي من يفرضها أكثر من المفروضة عليه".

 

وأضاف: "نعلم جيدًا أن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا يعتمد على صادرات الطاقة .. ولكن في النهاية ستجد المفوضية مخرجًا، وهو على أي حال يجب أن يكون بمثابة حل وسط".

وكانت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية قد أشارت أمس الأربعاء، إلى أن التوصل إلى "حل وسط" بين الدول الأعضاء في الاتحاد بشأن الحزمة السادسة من العقوبات على روسيا، والتي تتضمن حظرًا تدريجيا على واردات النفط، قد يستغرق أيامًا وربما أسابيع.

 

وتوقع وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إطالة أمد الأزمة الأوكرانية، بسبب عدم توفر ظروف السلام بين روسيا وأوكرانيا في الوقت الراهن، مضيفا أنه إذا كان علي تصوير الموقف، حاليا لا توجد ظروف للسلام، ولكن تنتظرنا حرب طويلة ومرهقة، موضحا أن هناك تصعيد للقصف الروسي على دونباس أمام مقاومة شرسة من جانب الجيش الأوكراني الذي ندعمه.

 

وحذر وزير الخارجية الإيطالي من أزمة غذاء عالمية تلوح في الأفق، بسبب محاصيل الحبوب الأوكرانية العالقة في موانئ البحر الأسود.

 

دراسة تحذر من تزايد المبيدات الخطرة على الفاكهة والخضروات فى أوروبا

 

حذرت دراسة أجرتها منظمة "شبكة عمل المبيدات والآفات ،بان أوروبا PAN Europe." من تزايد تلوث الفواكه والخضروات في الاتحاد الأوروبى، بسبب استخدام المبيدات الخطرة.

 

وأشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إلى أنه في تحليل ما يقرب من 100 الف قطعة، وتم العثور على زيادة بنسبة 53% في استخدام المبيدات السامة، وكانت أكثر الفواكه تلوثا على التوت الأسود ، ويليه الخوخ والفراولة.

 

وقالت أنجيلا روب في مؤسسة بان أوروبا ، إن هناك زيادة فى مبيدات الآفات الموجودة في فاكهة واحدة". "ويمكن أن يكون لديك ما نسميه تأثير كوكتيل، ويمكن أن يكون لمادة واحدة في مبيد حشري تأثير معين،  وإذا أضفت مبيدًا آخر إلى نفس الفاكهة ، يمكن أن يتفاعل الاثنان ويكون لهما تأثيرات لم تتم دراستها حتى الآن."

 

وأضافت الصحيفة أن هناك اتهامات للمنظمة المختصة بمكافحة المبيدات الضارة بالفشل في تطبيق القوانين على حساب حماية المستهلك، وهذا يتعارض مع استراتيجية الاتحاد الأوروبى للحد من المبيدات الضارة.

 

ومن ناحية آخرى ، تظهر هيئة سلامة الأغذية الأوروبية خلاف ذلك ، وقالت إن الأمر يتعلق بالضغط على السلطات والدول الأعضاء والاتحاد الأوروبى لدعم المزراعين لتبنى تقنيات بديلة وتعديل القواعد للسماح بمزيد من الحد من مخلفات المبيدات.

 

الاتجاه الذي وصفته هذه الهيئة في عملها بين عامي 2011 و 2020 إيجابي ، لأنه في عام 2020 أكثر من ثلثي العينات لم تحتوي على أي نوع من المخلفات، مقارنة بنصف ما كان عليه في عام 2011.

 

وتطالب منظمة  PAN Europe بفرض حظر تام على أكثر 12 مبيدًا سامة ، والقضاء التام على الـ 55 الأكثر ضررًا بحلول عام 2030

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة