الصحة العالمية: لا توجد وفيات ناتجة عن جدري القرود ولدينا لقاحات وأدوية ناجحة

الخميس، 26 مايو 2022 11:48 ص
الصحة العالمية: لا توجد وفيات ناتجة عن جدري القرود ولدينا لقاحات وأدوية ناجحة الدكتور احمد المنظرى المدير الاقليمى لشرق المتوسط
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور عبد الناصر أبوبكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، أن هناك نوعين من مرض جدري القرود، الأول فى أفريقيا وقد يتطور إلى مرض وخيم، والنوع الثانى انتشر فى أوروبا، لافتا أن الوقاية من جدري القرود هى نفس أسلوب الوقاية الشائع، وينتقل المرض حال الاتصال الوثيق بالمريض.

وقال، يجب الابتعاد عن الناس وغسل اليدين، واتباع الإجراءات الوقائية، ويجب التفرقة بين فيروس كورونا وجدري القرود، موضحا أن المرض انتقل من مستودعات حيوانية، ولابد أن نعرف بالتحديد الحيوان الذى نقل العدوى، ولكن هذا لا ينطبق على النوع المنتشر فى أوروبا، موضحا أن معدل التعافى مرتفع للغاية، ولدينا علاج ولقاح ناجح للحالات الوخيمة.

وأشارت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، إلى أن المرض لازال محدودا ولا يتطلب الإغلاق، ولكن يجب اتباع الإجراءات الاحترازية، ويجب عدم نشر المعلومات الخاطئة، ويجب عدم وصم الأشخاص المصابين حتى يتم علاجهم، موضحة، أنه يجب التركيز على متابعة المخالطين للحد من انتشار المرض والترصد للمرض بشكل سريع، ويجب على العاملين الصحيين الذين هم أكثر عرضه للإصابة أن يكون على درجة من التمرين والوعي، ولازلنا نقوم بجمع البيانات وكيفية التعامل مع اى حالات مشتبه فيها.

وأكدت، أنه يجب الاعتماد على تشخيص المرض بشكل سليم من خلال اختبار PCR، عن طريق عينة من الجلد.

من جانبه قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لشرق المتوسط، إنه حتى يوم أمس تم تشخيص 157 حالة فى العالم، و106 حالات قيد التشخيص، ولا يوجد حالات وفيات مرتبطة بالمرض، وهناك حالة واحدة بإقليم شرق المتوسط ظهرت فى دولة الإمارات. 

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أصدرت مؤخرًا إرشادات مؤقتة للبلدان لتعزيز المراقبة والتحقيق في الحالات وتتبع الاتصال والعلاج لكسر سلاسل الانتقال ووقف تفشي مرض جدرى القرود، وذلك وفقا لبيان لمنظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء.

ما لا تعرفه عن جدري القرود..

جدري القرود هو مرض يسببه فيروس جدري القرود، إنه مرض فيروسي حيواني المصدر يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر، يمكن أن ينتشر أيضًا بين الناس من خلال الاتصال الوثيق بشخص مصاب.

الأعراض..

 تشمل أعراض جدري القرود عادةً طفح جلدي أو آفات، وحمى، وطفح جلدي، وصداع شديد، وآلام في العضلات، وآلام في الظهر، وفقدان الطاقة، وتضخم في العقد الليمفاوية.

طرق انتقال المرض والعدوى..1.الأشخاص المصابون بجدري القرود معديون عند ظهور الأعراض..

يعتبر جدري القرود فيروس معدى من خلال الأعراض التى تظهر على المريض..

2. الاتصال الجسدى ..

يمكن لأي شخص أن يصاب بجدرى القرود من خلال الاتصال الجسدي الوثيق مع شخص تظهر عليه الأعراض.

3. الطفح الجلدي.

 4.سوائل الجسم .. 

مثل القيح أو الدم و الآفات الجلدية

 5.القشور معدية بشكل خاص..

6. الملابس أو الفراش أو المناشف..

7. أواني الطعام..

الأطباق الملوثة بالفيروس من ملامسة شخص مصاب يمكن أن تصيب الآخرين أيضًا.

8. ينتقل من خلال اللعاب..

يمكن أيضًا أن تكون القرحة أو الآفات أو القروح في الفم معدية، مما يعني أن الفيروس يمكن أن ينتشر عن طريق اللعاب.

9. الأشخاص الذين يتعاملون عن كثب مع شخص مُعدٍ.

 بما في ذلك العاملين الصحيين وأفراد الأسرة والشركاء الجنسيين، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى..

10. يمكن أن ينتقل الفيروس أيضًا من المرأة الحامل إلى الجنين..

 أو إلى الطفل أثناء الولادة أو بعدها من خلال ملامسة الجلد للجلد لم يتضح بعد ما إذا كان الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض يمكن أن ينشروا المرض.

يذكر، إنه تم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بجدري القرود في إقليم شرق المتوسط ​​التابع لمنظمة الصحة العالمية، حيث أبلغت وزارة الصحة والوقاية (MoHAP) في دولة الإمارات العربية المتحدة عن أول حالة إصابة بجدري القرود في إقليم شرق المتوسط ​​التابع لمنظمة الصحة العالمية، حيث تواصل البلدان توسيع نطاق قدرات الكشف والاستجابة لهذا المرض الفيروسي، يتلقى المريض حاليًا العلاج ويتم التحقيق في حالات أخرى مشتبه بها.

اعتبارًا من 23 مايو، تم الإبلاغ عن 131 حالة مؤكدة من 18 دولة من مختلف مناطق منظمة الصحة العالمية، مع 106 حالة إضافية مشتبه بها قيد التحقيق، تم الإبلاغ عن الحالات المؤكدة من البلدان غير الموبوءة التي لا تبلغ عادة عن فاشيات جدري القردة. لا توجد وفيات مرتبطة حتى الآن، كما تم الإبلاغ عن المزيد من الحالات المشتبه فيها في منطقتنا ولكن لم يتم تأكيدها بعد، تحسبًا للحالات المؤكدة الإضافية في الإقليم، تحث منظمة الصحة العالمية البلدان على الإبلاغ وفقًا لتعريف منظمة الصحة العالمية للحالة وتبادل المعلومات حول الحالات المبلغ عنها في الوقت المناسب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة