شارك فيلم "الجبال الثمانية" مؤخرا في مهرجان كان السينمائى، والفيلم مقتبس من رواية بالاسم نفسه للكاتب الإيطالى باولو كونييتى، ويستعرض صداقة تجمع بين شخصين أنهكتهما ظروف الحياة، والخسارات التى تعرضا لها وعلاقتهما بجبال الألب المحيطة بهما.
وفازت رواية الجبال الثمانية بجائزة ستريجا سنة 2017 وجائزة ميدسيس الفرنسية في العام نفسه كما ترجمت لأكثر من أربعين لغة عالمية، وترجمتها للعربية أمانى فوزى خبشى وصدرت عن دار الخيال.
ليست الجبال هى فقط حيث القمم، والجليد والمغامرات ولكنها أيضًا أسلوب حياة: متى يترك المرء مسافة، متى يتراجع، متى يتقدم المسير ومتى يلتزم الصمت.
قال أحدهم: لا يجب أن نترك لأبنائنا فقط الإنجازات والأحداث التى غيرت التاريخ فقط، ولكن يجب أن نسجل لهم أيضًا تلك الحكايات اليومية، تلك التفاصيل الصغيرة التى تشرح لهم كيف عشنا.
وفى هذه الرواية، البسيطة والعميقة ، يقدم لنا كونيتّى تلك التفاصيل الصغيرة، تفاصيل صداقة أمتدت لثلاثين عامًا بين من عاش فى المدينة وتجول حول العالم ومن لم يتحرك من قريته الجبلية الصغيرة.
ومما قالته جريدة الجارديان عن الرواية:
استطاع كونيتّى أن يصور النشوى والحزن المصاحبان للوصول إلى القمم الرائعة، فقط ليقودنا لندرك ضآلة الدور الذى نلعبه فى بانوراما الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة