وأعرب المبعوث الأممي ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ عن أمله في أن يكون هذا الاجتماع المقبل إيجابيا ، للمساعدة على المضي قدما بشأن بعض تدابير بناء الثقة التي ستكون مفتاحا أيضا لمزيد من التنفيذ فيما يتعلق بقرار مجلس الأمن 2254.

وأشار "بيدرسون" إلى أن اللجنة الدستورية تعمل وفق اختصاصاتها التي تم الاتفاق عليها بين الحكومة والمعارضة، وأن الأمم المتحدة تتمسك بهذه المبادئ.

يُشار إلى أن المبعوث الأممي قد زار سوريا مؤخراً والتقي وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ،وناقشا مجموعة من القضايا المتعلقة بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، بما في ذلك التحديات الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية الجسيمة التي تؤثر على الشعب السوري.