ضربت قضية اعتداء جنسي جديدة فريق السيدات بنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بعدما قررت إدارة الفريق فتح تحقيقات موسعة بشأن بعض سلوكيات ديدييه أولي نيكول، المدير الفني للفريق، خلال جولة في الولايات المتحدة الأمريكية قبل أيام.
ووفقاً لإذاعة "مونت كارلو" الفرنسية فإن نادي باريس سان جيرمان فتح تحقيقاً بشأن سلوك مدرب السيدات، حيث شوهدت اللاعبات وهن ذاهبات واحدة تلو الأخرى للوقوف أمام مديري الموارد البشرية للإدلاء بشهاداتهن لوصف أسلوب المدرب ومواقفه تجاه المجموعة.
بعد هذه المقابلات التى انتهت فى حوالى الساعة 6 مساءً بتوقيت باريس طُلب من ديدييه أولي نيكول أن يدافع عن نفسه لمدير الموارد البشرية في النادي. وأشار التقرير إلى أن إدارة نادي باريس سان جيرمان لن تعلن عن عقوبات حتى ينتهى التحقيق.
بدأ ديدييه أولي نيكول حياته المهنية كمدرب في عام 1991 في راون إتاب. تحت مسئوليته صعدت منطقة لي فوج من القسم الشرفي حتى بلغ القسم الوطني. ثم درب بعد ذلك في دوري الدرجة الثانية ثم في الليج 1.
وتراكمت خبرات المدير الفني الفني البالغ من العمر 60 عاما على رأس العديد من الفرق في الخارج، وقاد المنتخب البنيني في عام 2014.
في سياق آخر، تعرضت خيرة الحمراوي لاعبة فريق باريس سان جيرمان في نوفمبر الماضي لهجوم من قبل رجلين ملثمين ضربا ساقيها بقضيب حديدي ليلة الرابع من نوفمبر الجاري، بينما كانت تستقل سيارتها رفقة زميلتها في الفريق الباريسي، والتي تم القبض عليها بعد أيام إزاء تورطها المحتمل في الحادث، قبل أن يتم إطلاق سراحها دون توجيه أي تهم لها لعدم وجود أدلة.
وأصيبت اللاعبة برضوض وبعض الغرز في ساقيها ويديها أثناء محاولتها حماية نفسها لكن دون إصابات خطيرة.
وتركز التحقيقات على فرضية التنافس بين اللاعبتين لأنهما تشتركان في نفس المركز بخط الوسط المهاجم في كل من باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة