قال النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن المواطن ينظر إلى المحليات باعتبارها ممثلا للدولة، فإن أحسنت في عملها يقدرها، وأن أساءت المحليات تصبح الدولة أساءت.
وأضاف درويش، فى كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أنه يقدر بشكل خاص اللواء محمود شعراوى، فهو وزير له قيمته الكبيرة، ومقاوم للإرهاب الأسود فى فترة من الفترات، ولكن المحليات تحتاج إلى تنمية لكوادرها، وإعداد كفاءات جديدة تتحمل المسؤولية الوطنية فى الجمهورية الجديدة.
وتابع: "هناك مشروعات متأخرة منذ سنوات مثل الرصف، وبعض قطاعات المحليات ترفض العمل، ولا تشعر بالمسؤولية ولابد من التصدى لذلك".
واستطرد: "أتمنى حل أزمات مثل التصالح فى مخالفات البناء فى أقرب وقت وبما يتناسب مع توجهات الجمهورية".
ويذكر أن الجلسة العامة اليوم تشهد مناقشة أكثر من 180 أداة رقابية موجهة لوزير التنمية المحلية ما بين طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة جول انتشار القمامة بالشوارع وعدم وجود منظومة لجمعها وإعادة تدويرها وعن سياسة الحكومة بشأن إنشاء شركة قابضة للنظافة وإعادة تدوير القمامةوعن يليها مناقشة 18طلب احاطة وسؤال عن دور الوزارة في توصيل المرافق للمواطنين بالمدن والقرى بالإضافة الى تيسير إجراءات التصالح على مخالفات البناء يليها 13 إحاطة و3 أسئلة وطلب مناقشة عامة عن توقف إصدار تراخيص البناء وصعوبة اشتراطات تشغيل المنشآت المرخصة ثم 7 طلبات إحاطة وسؤال وطلب مناقشة عامة عن عدم تحديد الأحوزة العمرانية وكردونات القرى مما يؤثر بالسلب على التخطيط وتهديد الرقعة الزراعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة