وأضاف الوزير الموريتاني - في كلمته التي بثتها وزارة الصحة - أن مستويات الرعاية الصحية انخفضت نتيجة الأضرار التي ألحقتها الاعتداءات، المتكررة وغير المبررة، بفرق الإنقاذ والطواقم الطبية، وبالبنية التحتية الصحية، مبينا أن منظمة الصحة العالمية تصوت كل سنة وبأغلبية ساحقة على قرارات تدين العدوان المتواصل، وتطالب بالدعم والعون للسكان خاصة المتضررين.


واضاف الوزير الذي كان يتحدث باسم المجموعة العربية: أدعو من خلال هذا المنبر الإنساني المحترم إلى تقديم مزيد من الدعم المادي والتقني للفلسطينيين، كما ندعوكم لمواصلة شجب وإدانة كل أشكال التمييز التي يعاني منها مواطنو تلك الأراضي التي تشهد ظروفا إنسانية صعبة منذ عشرات السنين".


ولفت انتباه المجتمع الدولي، إلى الأوضاع الصحية الصعبة التي تعانيها بعض البلدان العربية التي تشهد حروبا ونزاعات، وبها أعداد كبيرة من اللاجئين.. مشيرا إلى أن هذه الاوضاع ستؤثر -دون شك- على التزامات المجموعة بخصوص بلوغ أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030، معتبرا أن الأوضاع الصحية الحرجة في دولة لبنان؛ التي تمر بمرحلة عصيبة، تستلزم الدعم العربي والدولي.