لم تكن عودة الأهلي أمام إنبي بعدما كان متأخرا بهدف دون رد لتحقيق الفوز بثنائية على معلول التي جاءت في الوقت المحتسب بدل الضائع، بالشىء الجديد على النادي الأهلي، الذى يملك سجلا حافلا من هذه المباريات المثيرة والعودات الخالدة.
من لا يعرف الأهلي لن يصدق أن هذا السيناريو يتكرر كل موسم تقريبا، وفي أكثر من مباراة أيضا، فالأهلي لا يعرف الاستيلام ولا يمكن أن تقلب معه صفحة مباراة قبل ان تقرأ سطرها الأخير.
قصص الأهلي مع الريمونتادا طويلة نذكر منها سيناريو موسم 2019 امام الجونة، حينما قلب الفريق تأخره بهدف الى فوز بثنائية مثيرة.
وفي يناير العام الماضي فاجأ المقاولون الأهلى بثنائية فى الشوط الأول عن طريق أيمن أشرف مدافع الأهلى بالخطأ فى مرمى فريقه ثم سيف الدين الجزيرى، ليرد الأهلى بثلاثية فى الشوط الثانى عن طريق طاهر محمد طاهر ومحمد شريف ومحمد مجدى قفشة.
كما تعد مواجهة طلائع الجيش فى 2009 الأبرز فى ذاكرة عشاق الأهلى، حيث تقدم فريق الجيش بهدف نظيف، ومن ثم عادل أبو تريكة النتيجة للشياطين الحمر وأحرز أحمد فتحى الهدف الثانى فى آخر دقائق المباراة ومن ثم محمد طلعت الذى أردف الهدف الثالث، وبفضل هذه المباراة فقد ذهب الأهلى إلى مباراة فاصلة مع الإسماعيلى باستاد المكس بالإسكندرية، ونجح المارد الأحمر بالانتصار عن طريق هدف نظيف سجله الأنجولى أمادو فلافيو ومن ثم توج النادى الأهلى بلقب الدورى المصرى حينها.
أيضا ليلة جميلة عاشها الأهلى ولكن بعيدا عن الدورى الممتاز بل فى أدغال أفريقيا، مباراة شهيرة جمعت أبناء التتش بالملعب المالى فى دورى الأبطال 2012 فخسر بطل مصر ذهاباً بهدف وتأخر على ملعبه مع شوط المباراة الأول، إلا أن أبوتريكة عاد بثلاثية للتاريخ ومنح فريقه بلوغ مرحلة المجموعات.
يضاف للمباراة السابقة في نفس البطولة، ريمونتادا الاتحاد الليبي الشهيرة حينما خسر الأهلي بثنائية في ليبيا، ليعود ويفوز بالثلاثة في مصر، ومع الأهلي ما زالت هناك صفحات مليئة بالإثارة في الانتظار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة