أقدم مدعى عام واشنطن كارل راسين على مقاضاة مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذى لشركة ميتا المالكة لفيس بوك بسبب مزاعم بأنه شارك بشكل مباشر فى صنع القرار الذى أدى إلى خرق بيانات كامبريدج أناليتيكا.
ووفقا لوكالة بلومبرج، تأتى الدعوى ضمن قضية راسين المستمرة ضد فيس بوك وهى لآن تحت اسم الشركة الأم Meta، المرفوعة فى 2018 بشأن الانتهاك.
وتصف الدعوى الجديدة زوكربيرج بأنه أكثر من "شخصية صوريّة فى فيس بوك وانه يشارك شخصيًا فى كل قرار رئيسى تقريبًا تتخذه الشركة"، وتزعم الدعوى أن زوكربيرج فى هذا الدور كان متورطًا بشكل مباشر فى القرارات التى أدت إلى قيام شركة Cambridge Analytica تابعة لطرف ثالث بالحصول على البيانات الشخصية للمستخدمين فى الفترة التى تسبق انتخابات عام 2016.
وحاول راسين إضافة زوكربيرج إلى الدعوى الأولية المرفوعة ضد الشركة، لكن فى مارس رفض القاضى الطلب، بحجة أن راسين انتظرت طويلاً.
قال مكتب راسين إن قرار رفع الدعوى الجديدة ضد زوكربيرج يستند إلى مراجعة مئات الآلاف من الوثائق خلال القضية الجارية ضد فيس بوك، وكذلك إفادات لدى مديرى فيس بوك والموظفين السابقين والمبلغين عن المخالفات.
وقال راسين فى بيان: "تُظهر الأدلة أن زوكربيرج متورط شخصيًا فى فشل فيس بوك فى حماية خصوصية وبيانات مستخدميه مما أدى مباشرة إلى حادثة كامبريدج أناليتيكا".
وأضاف: "كشف هذا الخرق الأمنى غير المسبوق عن عشرات الملايين من المعلومات الشخصية للأمريكيين، ومكنت سياسات زوكربيرج من بذل جهد لعدة سنوات لتضليل المستخدمين بشأن مدى السلوك غير المشروع لفيس بوك"، ورفض متحدث باسم ميتا التعليق على الدعوى.
يواجه فيس بوك تدقيقًا بشأن خرق كامبريدج أناليتيكا لسنوات، حيث أمرت لجنة التجارة الفيدرالية الشركة بدفع 5 مليارات دولار كغرامات بسبب انتهاكات الخصوصية على أساس الانتهاك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة