رصدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية فشل الولايات المتحدة على مدار 10 سنوات فى الحد من عنف الأسلحة، بدءا من مذبحة ساندى هوك وحتى بافالو، وقالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكى جو بايدن لعب دورا أساسيا فى جهود غير ناجحة لسن تشريع هام يتعلق بالأسلحة النارية فى ظل آلاف من حوادث إطلاق النار، منذ أن كان نائبا للرئيس فى عهد الرئيس باراك أوباما.
وذكرت الصحيفة أنه منذ مذبحة مدرسة ساندى هوك الإعدادية فى ولاية كنتاكى، والتى أسفرت عن مقتل 27 شخص بينهم 20 طفلا، شهدت الولايات المتحدة أكثر من 3500 حادث إطلاق نار، وفقا لأرشيف عنف الأسلحة، وهى منظمة غير ربحية تتعقب عنف الأسلحة، وتعرف إطلاق النار بأنه حادث يقتل فيه أو يصاب أربعة أشخاص أو أكثر.
وقد مست حوادث إطلاق النار كل شرائح الحياة الأمريكية تقريبا، كنيسة للسود فى شارلستون عام 2015، ومركز غير ربحى ممول من الحكومة فى كاليفورنيا عام 2015 ونادى ليلى للمثليين فى أولاندو، ومهرجان موسيقى فى لاس فيجاس عام 2017، ومدرسة ثانوية فى باركلاند فى فلوريدا ومعبد يهودى فى بتسبرج وهجوم على متجر فى منطقة يقطنها اللاتينيون فى تكساس وغيرها.
وقبل أسبوع واحد فقط، وقع حادث عنصرى فى متجر فى أحد أحياء السود فى بافالو بنيويورك أسفر عن مقتل 10 أشخاص، وأعاد حوادث إطلاق النار إلى الواجهة.
وذهبت الصحيفة إلى القول إنه طوال ما يقرب من عقد ما بين مذبحة ساندى هوك وإطلاق النار فى بافالو، فشلت جهود الكونجرس مرارا لتغيير سياسات الأسلحة بشكل كبير، على الرغم من أن المشرعين كانوا يعقدون مناقشات جادة حول الحد من الأسلحة فى أعقاب كل مأساة. ولعب بايدن دورا أساسيا فى العديد من تلك الجهود غير الناجحة فى الأول كنائب للرئيس، ثن كرئيس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة