واحة الغروب وعزازيل.. تعرف على الروايات المصرية الفائزة بالبوكر من قبل

الأحد، 22 مايو 2022 06:00 م
واحة الغروب وعزازيل.. تعرف على الروايات المصرية الفائزة بالبوكر من قبل رواية واحة الغروب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ساعات وقليلة ويتم الكشف عن الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العالمية "البوكر" في دورتها الخامسة عشرة لعام 2022، حيث ترشح للقائمة القصيرة 6 روايات، هي: "ماكيت القاهرة" للكاتب طارق إمام، "دلشاد - سيرة الجوع والشبع" للكاتبة بشرى خلفان، و"يوميات روز" للكاتبة ريم الكمالي، و"الخط الأبيض من الليل" للكاتب خالد النصرالله، و"خبز على طاولة الخال ميلاد" للكاتب محمد النعّاس، و"أسير البرتغاليين" للكاتب محسن الوكيلي.
 
وقبل ترشح طارق إمام للحصول على الجائزة هذا العام، ظهرت روايات المصريينت من قبل 15 مرة في القائمة القصيرة، وتمكن المصريون من الفوز بأول دورتين من الجائزة فقط، حيث فاز منهم بهاء طاهر (واحة الغروب) 2008، ويوسف زيدان (عزازيل) 2009.
 

واحة الغروب


 
تدور أحداث الرواية في نهايات القرن التاسع عشر مع بداية الاحتلال البريطاني لمصر، بطل الرواية هو ضابط البوليس المصري محمود عبد الظاهر الذي يتم إرساله إلى واحة سيوة كعقاب له بعد شك السلطات في تعاطفه مع الأفكار الثورية لجمال الدين الأفغاني والزعيم أحمد عرابي. ويصطحب الضابط معه زوجته الأيرلندية كاثرين الشغوفة بالآثار التي تبحث عن مقبرة الأسكندر الأكبر، لينغمسا في عالم جديد شديد الثراء يمزج بين الماضي والحاضر، ويقدم تجربة للعلاقة بين الشرق والغرب على المستويين الإنساني والحضاري.
 

عزازيل


 
تدور أحداث رواية عزازيل فى القرن الخامس الميلادى ما بين صعيد مصر والإسكندرية وشمال سوريا، عقب تبنى الإمبراطورية الرومانية للمسيحية، وما تلا ذلك من صراع مذهبى داخلى بين آباء الكنيسة من ناحية، والمؤمنين الجدد والوثنية المتراجعة من جهة ثانية، يتضح ذلك من خلال سيرة ذاتية للراهب المسيحى المصرى "هيبا"، والذى عاش فى الفترة المضطربة من التاريخ المسيحى الكنسى فى أوائل القرن الخامس الميلادى، والتى تلتها انقسامات هائلة بين الكنائس الكبرى وذلك على خلفية الخلاف حول طبيعة المسيح.
 
وتتناول كتب الراهب هيبا ما حدث له منذ خرج من أخميم فى صعيد مصر قاصدا مدينة الإسكندرية لكى يتبحر فى الطب واللاهوت، ثم خروجه هاربا من الإسكندرية بعد أن شهد بشاعة مقتل "هيباتيا"، ثم خروجه إلى فلسطين للبحث عن أصول الديانة واستقراره فى أورشليم "القدس" ولقائه بالقس نسطور الذى أحبه كثيرا وأرسله إلى دير هادئ بالقرب من أنطاكية، وفى ذلك الدير يزداد الصراع النفسى داخل نفس الراهب وشكوكه حول العقيدة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة