سمير صبرى مثّل مشهد وفاته فى نفس الفندق بفيلم "محمد حسين"

السبت، 21 مايو 2022 03:00 م
سمير صبرى مثّل مشهد وفاته فى نفس الفندق بفيلم "محمد حسين" سمير صبرى
سارة صلاح - أسامة طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحل النجم سمير صبرى، عن عالمنا أمس الجمعة 20 مايو عن عمر يناهز 86 عامًا بعد صراع مع المرض، داخل أحد الفنادق الشهيرة، ومن مفارقات القدر أن الفنان الراحل مثّل مشهد وفاته بنفس الطريقة داخل الفندق في فيلم "محمد حسين" للنجم محمد سعد وعرض عام 2019.

وجسد الفنان الراحل سمير صبرى، خلال أحداث الفيلم شخصية رسام مصرى عالمى فى فرنسا، ولديه العديد من المعارض الفنية التى يعرض فيها لوحاته فى باريس، يشعر بالحنين لوطنه فيقرر العودة لمصر ويقيم آخر معارضه الفنية ويصفي أعماله.

وتتوالى الأحداث إلا أنها تنقلب رأسًا على عقب عندما يعود عود إلى مصر يقابل السائق "حمد حسين" الذى يجسده محمد سعد، ويتوفى سمير صبرى فى ظروف غامضة بسبب هذه اللوحة وتبدأ رحلة البحث عن القاتل ويدخل فى صراعات مع المافيا.

 

يذكر أن الفنان الكبير سمير صبرى ولد في مدينة اﻹسكندرية عام 1936، وتخرج من كلية فيكتوريا، يعد فنانا شاملا فهو ممثل ومطرب ومذيع مصري، قدم برنامج (ما يطلبه المستمعون) باللغة اﻹنجليزية، كما قدم عدة برامج في التليفزيون المصري تمتعت بشعبية كبيرة، منها (هذا المساء) و(كان زمان) و(النادي الدولي). أما في السينما قدم عشرات الأفلام ، كما قام بتأسيس شركة إنتاج سينمائي لكنه تفرغ في السنوات الأخيرة للعمل في المسلسلات التليفزيونية.

الفنان الكبير والقدير سمير صبري ، كان فنانا شاملا متعدد المواهب ومسيرته الفنية عامرة بالروائع سواء فى الإذاعة أو فى السينما أو فى التليفزيون أو فى المسرح فالشمولية لديه فى الإبداع منحة من الله منحها له.

ظهرت بوادرها منذ صغره عندما أقنع عبدالحليم حافظ أنه أجنبى واسمه بيتر فى مشهد كتبه وأخرجه ومثله الطفل الشاب سمير صبرى عندما بدأ حديثه مع العندليب قائلا: (هالو هليم) فأجاب العندليب: هالو، وسأل سمير بالإنجليزية هل أنت إنجليزى؟ فأجاب سمير: لا أمريكى وقال له: إن اسمى بيتر وأعتقد عبد الحليم لمدة عام كامل أننى أمريكى الأصل واسمه بيتر ونشأت بينهما علاقة صداقة فهذا المشهد يكشف عن أن هناك فنانا متعدد المواهب.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة