برنسيسة الخيل.. قصة فتاة تلجم الخيل فى المناسبات والأفراح الشعبية.. روضة عوض 16 عاما تخطف الأنظار بترويضها للخيول على الطبل والمزمار البلدى.. احترفت ركوب الخيل منذ طفولتها.. وذاع صيتها فى ربوع مصر بجرأتها

السبت، 21 مايو 2022 04:30 م
برنسيسة الخيل.. قصة فتاة تلجم الخيل فى المناسبات والأفراح الشعبية.. روضة عوض 16 عاما تخطف الأنظار بترويضها للخيول على الطبل والمزمار البلدى.. احترفت ركوب الخيل منذ طفولتها.. وذاع صيتها فى ربوع مصر بجرأتها روضة عوض مروضة الخيول بالمنصورة
الدقهلية – مرام محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انبهارها بمروضى الخيول، وهم يمتطونها، يراقصونها على أنغام الطبل والمزمار البلدى أمام جماهير غفيرة فى المناسبات والأفراح الشعبية، كان دافعا لها لاقتحام مجال ترويض الخيول رغم صغر سنها واحترافها لركوبها، لتهز عرش الفروسية فى محافظات مصر بشجاعتها وجرأتها ومواويلها الشعبية الرنانة.

"برنسيسة المنصورة"، هكذا لقبت الفارسة الصغيرة روضة عوض صاحبة الـ16 عاما، بعد أن ذاع بموهبتها وبراعتها وخطواتها الرنانة وهى تمتطى خيلها "الحريف" وتروضه وتراقصه وتقدم معه عروضا استعراضية لفنون أدب الخيل والرقص الشعبى، وبنظرة وإشارة منها تدفعه لأن ينفذ ويطيع أوامرها.

 

"عشقت الخيل منذ طفولتى، وحبى له دفعنى لتعلم ترويضه وركوبه فى الأفراح الشعبية".. بهذه الكلمات بدأت روضة عوض الطالبة بالصف الثانى الثانوى حديثها لـ"اليوم السابع"، فقالت إن علاقتها بالخيل علاقة حب وعشق من نوع خاص، حيث انبهرت بأقاربها وهم يمتطون الخيول العربية ويعتنون بها، واهتدت لأن تتعلم تدريب الخيول وترويضها ومشاركتهم بعروض استعراضية فى الأفراح الشعبية، مشيرة إلى أنها احترفت ترويض الخيول وعمرها لا يتجاوز الـ13 عاما.

وتابعت أنها نجحت فى تعلم ركوب الخيل فى فترة وجيزة جدا، فكان لركوبها عدد كبير من الخيول مختلفة الأنواع والسلالات والطباع والمهارات، سببا فى احترافها ركوب الخيول والتعامل معهم وترويضهم وحثهم على تنفيذ وطاعة أوامرها، مشيرة إلى أن لكل خيل طباع خاصة ومهارات محددة تدفعه لأن يتقن نوع محدد من فنون الخيل سواء فن الأدب أو الرقص الشعبى، قائلة: "ركبت المشاغب، والهادى، واتعلمت ازاى أروض كل أنواع الخيول وأدربهم بدعم وتشجيع أسرتى ومساعدة أشهر مروضى الخيول".

"اسمع كلام من دهب، اتربينا على المودة وحب الناس لينا عهد اتكتب، المحترم على راسنا، وأصغر من فينا مولود أسد، طبع الرجولة والشهامة فى دمنا، وف عين أى حد قد الهرم وكبيرنا بس ربنا".. بصوتها الرنان وهى تصدح بصوتها موالا شعبيا، تابعت ابنة قرية الناصرة التابعة لمدينة محلة دمنة بمحافظة الدقهلية حديثها قائلة، إن سبب شهرتها فى جميع محافظات مصر هو احترافها وإتقانها لفن الموال الشعبى، حيث جذبت الأنظار بقوتها وبراعتها فى إلقاء المواويل وجمال كلماتها التى تؤلفها بنفسها بمساعدة والدها، مشيرة إلى أنها فى غضون ثلاث سنوات فقط احترفت ترويض الخيول ونجحت أن تشارك بموهبتها المميزة فى مختلف المحافظات كالدقهلية والشرقية والبحيرة والإسماعيلية وبورسعيد والقاهرة ومحافظات صعيد مصر.

 

وعن مهارتها فى تأليف المواويل الشعبية، قالت "روضة"، إن السبب الرئيسى فى شهرتها هو احترافها وإتقانها لفن الموال الشعبى، حيث عرفت بجرأتها وصلابتها وهى تمتطى الخيل وتصدح بصوتها الرنان مواويل شعبية تراثية قديمة تعبر فى كلماتها عن القوة والفرحة والقيم الإنسانية وتحكى قصصا اجتماعية، مؤكدة على أنها احترفت مع مرور الوقت تأليف مواويل شعبية مختلفة وجديدة، وأصبح يطلق عليها فى مختلف المحافظات صاحبة الموال الشعبي.

 

"محدش قدر يمنع روضة من ركوب الخيل، حبته من صغرها وأصرت على تعلم ركوبه وترويضه، ونجحت بمهارتها وشجاعتها واحترافها للموال الشعبى إنها تحقق شهرة واسعة فى مختلف محافظات مصر".. بهذه الكلمات تحدث عوض محمد عوض والد "روضة" لـ"اليوم السابع"، فقال إن ابنته احترفت ركوب الخيل منذ أن كانت فى السادسة من عمرها، حيث عشقت الخيل العربى وهوت ركوبه وترويضه، حتى نجحت فى احتراف ترويضه للقيام بمختلف رقصات ومهارات فنون الخيل، مشيرا إلى أنه ووالدتها شجعانها على ركوب الخيل ووفرا لها أجود سلالات الخيل العربى، وكل ما تحتاجه من مدربين لتتمكن من تعلم ركوب الخيل وترويضه وتحقق ما وصلت إليه من تميز ونجاح فى مجال ترويض الخيول، ويذهبان معها دوما لجميع المناسبات التى تشارك فيها فى مختلف المحافظات ليوفرا لها الدعم والمساندة والتشجيع.

 

وتابع أن ابنته ذاع صيتها فى مختلف ربوع مصر، فمنذ احترافها لركوبه وترويضها له فى المناسبات والأفراح الشعبية، باتت تطلب لتقديم عروضا استعراضيه برفقة خيولها التى أصبحت تشكل معهم سيمفونية منسجمة ومتناغمة فى خطواتهما وحركاتهما سويا، مشيرا إلى أن ابنته شاركت فى عدد كبير جدا من الأفراح الشعبية فى محافظات عدة، كالشرقية والقاهرة والدقهلية وصعيد مصر.

 

وأشار إلى أن علاقة روضة بالخيل بدأت منذ أن كانت فى الخامسة من عمرها، حيث رأت خيلا عربيا، انجذبت نحوه وأصرت على ركوبه، وبعدها ظلت تبكى لساعات طويلة له ليشترى لها خيلا، فرفض أن يحزنها ولبى لها رغبتها الجياشة نحو ركوب الخيل واشترى لها حصانا كان يحترف لفن أدب الخيل ويحمل اسم "البرنسيسة"، ومن لحظة ركوبها لذلك الخيل أصبحت تنادى "روضة" ببرنسيسة المنصورة، مؤكدا على أن ذلك الخيل كان سببا فى شهرة روضة الواسعة فى مجال أدب الخيل العربى، وتميزها.
 

البرنسيسة-روضة-عوض
البرنسيسة-روضة-عوض

 

الفارسة-الصغيرة-روضة-عوض
الفارسة-الصغيرة-روضة-عوض

 

برنسيسة-الخيل
برنسيسة-الخيل

 

ترويض-روضة-عوض-للخيل-على-الرقص-الشعبي
ترويض-روضة-عوض-للخيل-على-الرقص-الشعبي

 

روضة-عوض-تحترف-ترويض-الخيل-في-الدقهلية
روضة-عوض-تحترف-ترويض-الخيل-في-الدقهلية

 

روضة-عوض-تعشق-ركوب-الخيل-وتحترف-ترويضه-في-الدقهلية
روضة-عوض-تعشق-ركوب-الخيل-وتحترف-ترويضه-في-الدقهلية

 

روضة-عوض-مروضة-الخيل-العربي
روضة-عوض-مروضة-الخيل-العربي

 

روضة-عوض-مروضة-الخيل-في-المناسبات-والأفراح-الشعبية
روضة-عوض-مروضة-الخيل-في-المناسبات-والأفراح-الشعبية

 

روضة-عوض-ومدربها-ابراهيم-من-إحدى-المناسبات-الشعبية
روضة-عوض-ومدربها-ابراهيم-من-إحدى-المناسبات-الشعبية

 

روضة-عوض-وهي-تروض-الخيل
روضة-عوض-وهي-تروض-الخيل

 

روضة-عوض-ووالدها
روضة-عوض-ووالدها

 

صاحبة-الموال-الشعبي-روضة-عوض
صاحبة-الموال-الشعبي-روضة-عوض

 

عشق-روضة-للخيل
عشق-روضة-للخيل

 

مروضة-الخيل-روضة-عوض
مروضة-الخيل-روضة-عوض

 

مروضة-الخيول-روضة-عوض
مروضة-الخيول-روضة-عوض

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة