تعتبر رواية أفالون هي السادسة للكاتبة الأمريكية نيل زينك والتي غالبًا ما يتم وصف حياتها على أنها غير تقليدية إلى حد كبير فقد عملت في مجموعة من الوظائف مثل عاملة بناء، وسكرتيرة، ومترجمة، وعاشت في أماكن مختلفة، لكن هذه التفاصيل شكلت خلفية رائعة حالما بدأت في نشر الروايات وهي في أوائل الخمسينيات من العمر كما فعلت.
تدور الرواية الجديدة المعنونة باسم أفالون حول فتاة ذات وظيفة غريبة في مكان غريب يتم التغاضي عن موهبتها في الكتابة بسبب ظروفها، لكنها في النهاية تنتصر.
الفتاة هي بران وهى من جنوب كاليفورنيا تصف نفسها على أنها تبدو مثل أودري هيبورن ولكن بجسم مستطيل، ويدان متصلبتان ولا تتمتع بكاريزما مثيرة أما والدة بران فقد هربت من البيت على طريقة ويست كوست الكلاسيكية ، لتصبح راهبة بوذية في أحد الأديرة البوذية بالولايات المتحدة والذى هو في الأصل فندق سابق ، حيث تموت بسرعة بسبب سرطان المبيض.
بعدها تركت بران مع زوج والدتها الذي يدير مشتلًا حيث يمزج بين المكونات المشتركة للبؤس على حد وصف نيل زينك (العمل ، والسماد ، والأشخاص الآخرين) مع عنصر واحد على الأقل من الجنة (النباتات) ويسعد زوج والدتها بإبقائها في مكانها ، لأنها تمثل بعمرها البالغ ثماني سنوات موظفا صغيرا غير مدفوع الأجر بالإضافة إلى 20.000 دولار من الإعفاءات الضريبية على الدخل المكتسب.
خلال النهار تقوم بران بتشكيل مادة توبياري وتشطف بقايا مبيدات الفطريات من النخيل وفي الليل تنام في مكان غير مدفأ مع زوج أمها غريب الأطوار ، وجدها المخيف ، وأخوها غير الشقيق المعادل الخيالي للشخصية غير القابلة للعب.
لكن الأمل يزور حياتها عندما تبدأ دراستها الجامعية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس تلتقي بران بالشخص الذي سيصبح موضوع هوسها: بيتر والذى يتحدث بطلاقة عن أعمال كافكا وشونبيرج ومن هنا تبدأ حياتها في التغير.