تعد حلويات العيد أهم ما يميز عيد الفطر فى القارة الأفريقية، وتتنوع حلويات العيد، ولكل بلد من بلدان القارة السمراء من الحلويات ما يميزها عن غيرها بمذاقها الشهي وطريقة تقديمها عقب صلاة العيد.
وتعد حلوى CAMBAABUR الكامبابور من الفطائر الرقيقة التي تشبه الكريب الأشهر فى العيد، ففي إثيوبيا، يتم تناول الكامبابور مع العسل على إفطار العيد فى الصباح، وتقام صلاة العيد فى الميادين والساحات المفتوحة.
وفي الصومال، يخلط الصوماليون حلوى الكامبابور بالسكر واللبن، ويطلقون النار لاستقبال العيد، وتستعد الأسر للعيد بشراء الملابس الجديدة للأطفال، وتعد عادة ذبح الأبقار وتوزيعها على الأقارب من اشهر العادات فى هذا البلد الأفريقي.
وفى السودان يوزع السودانيون أصناف الحلوى، والكعك الملون على الزوار الذين يتوافدون بعد صلاة العيد ويتبادلون التهاني، وتعد حلوى بسكويت الفوزل السودانى والغريبة واللانكشير والبيتيفور من أهم مظاهر الاحتفال، كما يحرص السودانيون على الخروج لزيارة المرضى وكبار السن، فى أيام العيد.
وفي نيجيريا حيث يشكل المسلمون بها نحو 50.4% حيث يجتمع الأطفال والنساء والرجال أول أيام العيد وسط الأدغال ليؤدوا صلاة العيد وهم يرتدون الأزياء الموحدة، ثم يخرج الأطفال في مجموعات يجوبون بيوت الأقارب والمعارف طلبا للعيدية, ثم يذهبون للمشاركة في الاحتفالات الشعبية المختلفة التي تضم في بعض الأحيان كبار المطربين في البلاد, ومن بين المظاهر المميزة لعيد الفطر في نيجيريا مواكب الأمراء والسلاطين التي تنتظرها جموع الشعب بطوائفه; حيث يقفون قي الطريق لمشاهدة الموكب الرائع لأمير المدينة, وحوله عدد من وزرائه وأعوانه, كما تضم أيضا فرقة من الفنانين الذين يقومون بتسلية الأمير في طريقه إلي المسجد بأنواع من التواشيح والمواويل الشعبية.
وفى الشمال الأفريقى نجد تونس والمغرب حيث تكتظ المخابز والمحال بأنواع مختلفة من الحلوى، من بينها محكوكة ورخايمية ورفيسة وجاوية.ويحضر النساء فى ليبيا الفطائر لتناولها عقب العودة من صلاة العيد، ثم زيارة الأهل والأصدقاء وارتداء الملابس الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة