أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، ادعت خشيتها على حياتها بسبب عنف زوجها، وطالبت بالتفريق بينهما بعد 3 سنوات زواج، وادعت أنه منذ زواجهما لم ينفق عليها جنيه واحد، ويكتفي بالمكوث بمنزل والدته ويجبرها بمرافقته حتي يوفر نفقات المنزل، لتؤكد بدعواها: "زوجي منذ زواجنا وهو يرفض الخروج للعمل، يعتمد على راتبي، ويجبرني علي العيش بمنزل والدته لتوفير النفقات، وعندما رفضت الإنجاب منه وطلبت الطلاق كاد أن يقتلني".
وتابعت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجي مكث بالمنزل بحجة أنني سيدة عاملة وراتبي 3 أضعاف راتبه، وألزمني بمصروفاته الشخصية، وعندما اعترضت مؤخراً بعد أن يئست من صلاح حاله، ليهجر منزل الزوجية- ويلاحقني بعملي ويتعدى علي بالضرب، بعد أن طلبت الطلاق للضرر ورفض إنجاب أطفال منه بسبب رفضه تحمل المسؤولية والعمل".
وأضافت الزوجة: "طلبت الطلاق للضرر بسبب خوفي من تصرفاته وتهديده لى، وذهبت للعيش برفقة أهلي، وحررت ضده بلاغات بعدم التعرض، خوفاً من إصراره على الإساءة لى، لأعيش بعدها في مأساة بسبب إجباره لي بالعودة لمسكن الطاعة ولكني قدمت اعتراض وأثبت تخلفه عن العمل والإنفاق علي، وبعدها قام بالاعتداء علي بالضرب".
وأكدت الزوجة بدعواها: طالبته بحل الخلافات ودياً ولكنه تعنت وعلقني، وعندما حاولت توسيط بعض المقربين وأصدقائه سبني بأبشع الألفاظ، ونشر لي صور علي مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبني بالتنازل عن حقوقي والعودة له.
الطلاق وفقاً للقانون، هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هي توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة