وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده ستولتنبرج مع رئيس وزراء الدنمارك، ميت فريدريكسن، ألقى الأمين العام للناتو الضوء على الدور القيادي للدنمارك في الحلف، مشيرًا إلى المساهمات الدنماركية في مجموعة القتال متعددة الجنسيات التابعة للناتو في إستونيا، بالإضافة إلى عمليات الانتشار الجوية والبحرية الدنماركية. 


وأوضح ستولتنبرج أن أهمية تلك الجهود تعود إلى أن دول الحلف تواجه أخطر وضع أمني في أوروبا منذ عقود.


وفيما يتعلق بتقديم فنلندا والسويد لطلبات العضوية بالحلف، أعرب ستولتنبرج عن ثقته بأن الناتو سيكون قادرًا على اتخاذ قرار سريع للترحيب بكلا البلدين، وشدد على أن "المصالح الأمنية ومخاوف جميع الحلفاء يجب أن تؤخذ في الاعتبار" أثناء عملية العضوية.


وفيما يتعلق بالعلاقة الوثيقة بين الناتو والاتحاد الأوروبي، أعرب ستولتنبرج عن ترحيبه بالجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي في مجال الدفاع، لا سيما إذا كانت تتركز على زيادة الإنفاق وتبسيط صناعة الدفاع، إذ قال: "في هذه اللحظة الحاسمة لأمننا المشترك، نحتاج إلى مؤسسات متعددة الأطراف أقوى وتعاون دولي أعمق".


والتقى ستولتنبرج في كوبنهاجن بوزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود ووزير الدفاع مورتن بودسكوف، كما زار (مركز الناتو لتكنولوجيا الكم) في معهد نيلز بور في كوبنهاجن.