59 عاما على إنشاء مطار القاهرة.. من قاعدة جوية عسكرية إلى بوابة مصر الأولى.. افتتحه عبد الناصر في 1963.. حمل اسم "باين فليد" ثم مطار "فاروق الأول" وأصبح ميناء القاهرة الجوى أكبر مطارات أفريقيا.. صور

الأربعاء، 18 مايو 2022 04:00 م
59 عاما على إنشاء مطار القاهرة.. من قاعدة جوية عسكرية إلى بوابة مصر الأولى.. افتتحه عبد الناصر في 1963.. حمل اسم "باين فليد" ثم مطار "فاروق الأول" وأصبح ميناء القاهرة الجوى أكبر مطارات أفريقيا.. صور   مطار القاهرة
كتبت رحاب نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الثامن عشر من شهر مايو من عام 1963 تم الإعلان عن افتتاح مطار القاهرة الدولى الذى يعد بوابة مصر الأولى، وذلك كان بحضور الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وكان البداية لتسهيل الطيران المدنى للمواطنين فى حقبة كانت لا تزال تستخدم فيها وسائل المواصلات التقليدية والبدائية قبل أن ندخل فى عصر السماوات المفتوحة.

من قاعدة عسكرية إلي مطار مدني 

ويعود تاريخ إنشاء مطار القاهرة الدولى كمطار مدنى مع إنشاء مصلحة الطيران المدنى المصرية فى عام 1945 م، التى انتقلت إليها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية كافة المطارات المصرية ومنشآت الطيران التى كانت تحت الإدارة البريطانية إلى الجانب المصرى ومنها القاعدة العسكرية "باين فيلد" التى كانت تحت الإدارة البريطانية لخدمة قوات التحالف فى الحرب العالمية الثانية.
 
بدأت مصلحة الطيران المدنى الجديدة فى تجهيز مطار مدنى دولى على أرض قاعدة باين فيلد ليستوعب أكبر عدد من الحركة فتم توسعة صالتى السفر والوصول لاستيعاب حرك الركاب القادمة والمغادرة للأراضى المصرية.
 
 

من مطار باين فليد إلي فاروق الأول

فى عام 1946 تم تغيير اسم المطار من مطار " باين فيلد " إلى مطار فاروق الأول، وبلغ عدد الركاب المسافرين خلال المطار فى هذا العام ما يقارب 200 ألف راكب، وبعد قيام ثورة يوليو تم تغيير اسم المطار من "مطار فاروق الأول" إلى "ميناء القاهرة الجوى".
 
وفى عام 1955 أجريت بعض الدراسات لبناء مبنى جديد للركاب بدلاً من المبنى القديم، وذلك لمواكبة حركة السفر المتزايدة، وتم اختيار موقع المبنى الجديد بين المدرجين الرئيسيين، وبدأت أعمال البناء عام 1957.
 
 

عبد الناصر يفتتحه

فى 18 مارس من عام 1963 تم افتتاح المطار تجريبيا - بينما تم افتتاح ميناء القاهرة الجوى رسميا فى 18 مايو من عام 1963 بحضور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وبلغت القدرة الاستيعابية لمطار القاهرة فى ذلك الوقت 5 ملايين مسافر سنوياً.
 

عدد المباني

ويمتلك مطار القاهرة ثلاثة ممرات للطائرات (مدارج) قادرة على استيعاب اكبر الطرازات، ويبلغ عدد مبانى الركاب للسفر والوصول ثلاثة مبانى رئيسية هى مبنى رقم 1 القديم ومبنى رقم ٢ (أحدث المباني) ومبنى رقم 3 المخصص لرحلات شركة مصر للطيران وتحالف ستار، إضافة إلى مبنى الرحلات الموسمية للحج والعمرة ومبنى رقم 3 المخصص للطيران الخاص، ويخدم مطار القاهرة برجى مراقبة مزودان بأحدث أجهزة ونظم الملاحة الجوية.
 
 

الطاقة الاستيعابية

ويعتبر مطار القاهرة من أكبر المطارات فى قارة أفريقيا من حيث المساحة والطاقة الاستيعابية وحجم حركة السفر، كما يعتبر مطار القاهرة مطارا محوريا HUB للحركة الجوية بين الشرق والغرب ويخدم العديد من شركات الطيران العالمية خاصة فى حركة ركاب الترانزيت، ويعتبر مطار القاهرة هو بوابة قارة أفريقيا فى حركة النقل الجوي.
 
واستمرت التوسعات إلى أن وصلت الطاقة الاستيعابية الكلية لمطار القاهرة الدولى فى الوقت الحالى إلى ما يزيد عن 30 مليون راكب سنويا بعد انشاء وتشغيل مبنى رقم 2 الجديد بسعة 7.5 مليون راكب سنويا. 
 

عمليات التطوير

ولا تزال عمليات التطوير والتوسع بمطار القاهرة الدولى مستمرة، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات لأجل أن يحافظ مطار القاهرة الدولى على مكانته الرائدة بين مطارات العالم خاصة داخل القارة الأفريقية، حيث دخل مطار القاهرة الدولى عالم مدن المطارات عن طريق استغلال الأراضى المحيطة بالمطار وطرحها امام المستثمرين لتنفيذ مشروعات استثمارية كبيرة ذات الصلة بمجال الطيران والمطارات، بما يوفر آلاف فرص العمل ويجعل من مطار القاهرة الدولى عامل جذب للعديد من شركات الطيران. 
 
 

المشروعات 

وحرصت الدولة مؤخرا بتنفيذ عدة مشروعات من طرق ومحاور ومحطات كهرباء كمشروعات بنية تحتية تهدف لزيادة القيمة الاستثمارية للأراضى المحيطة بمطار القاهرة الدولى عند طرحها امام المستثمرين.
 
 

الجوائز والشهادات 

وحصل مطار القاهرة على العديد من الجوائز والشهادات أبرزها أفضل مطار فى أفريقيا عام 2006 والمطار الأول على قارة أفريقيا فى الشحن الجوى عام 2019، وآخرها شهادة الاعتماد الصحى للسفر الآمن من المجلس العالمى للمطارات ACI فى ظل جائحة كورونا.
 
ولمطار القاهرة الدولى دور حيوى فى الترويج للحضارة المصرية العريقة بتدشين متحف مطار القاهرة الذى تم تخصيصه لعرض مجموعة من القطع الأثرية الفرعونية أمام المسافرين من مختلف الدول، خاصة ركاب الترانزيت، بهدف التعريف والترويج لعراقة الحضارة المصرية القديمة بما يسهم فى تنشيط السياحة وجذب المزيد من الزائرين إلى مصر.
 
وقد كان ولا زال مطار القاهرة شاهدا على الأحداث والفعاليات الوطنية المختلفة، فهو بوابة مصر الأولى لاستقبال وتوديع ضيوفها القادمين إليها بمختلف المناسبات والمحافل الدولية المقامة على أرض مصر من مؤتمرات وبطولات رياضية وغيرها من المناسبات الوطنية.
 
images (13)
 
48487-48487-IMG_8958
 
35821-35821-مطار-القاهرة-قديما-(1)
 
 
 
43913-43913-IMG_8960-(1)
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة