عمر الأيوبى

مواجهة الشبهات فى"تدوير" المدربين

الإثنين، 16 مايو 2022 08:52 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عادت أزمة تدوير المدربين بين الأندية في الدوري لتخطف الأنظار مجددا، بعد أزمة الرحيل المفاجئ لأحمد سامي من سموحة لتولي قيادة سيراميكا، وكذلك رحيل عبد الحميد بسيوني من غزل المحلة، من أجل التعاقد مع سموحة في مشهد مثير أثار غضب مسؤولي الأندية التي تركها المدربان، دون سابق إنذار اعتمادا على سداد الشرط الجزائي .

ما حدث مشهد فوضوي لا يجوز في بطولة كبيرة، ولذا فإن توصيات رابطة الأندية، برئاسة أحمد دياب، بتقنين ومنع انتقالات المدربين بين الأندية خلال الموسم الواحد أمر أصبح ضروري التنفيذ، لأن المشهد مستفز وله سلبيات كثيرة والمستفيد الوحيد من هذا هم السماسرة ووكلاء اللاعبين وبعض مسئولي الأندية الذين تثار حولهم علامات استفهام .

كيف يقود مدرب فريقا وهو يتفاوض مع ناد منافس سيواجهه خلال أيام؟ وكيف يتعامل لاعبون مع مدربهم وهم لديهم معلومات بأنه يتفاوض للرحيل لناد منافس؟، وبعيدا عن هذه الشبهات كيف يكون هناك استقرار فني وتكتيكي للاعبين فى أندية ويتم تغيير عدد من المدربين عليهم خلال الموسم .

قصة تدوير المدربين متكررة، واتخذ اتحاد الكرة سابقا قرارا بمنع انتقالات المدربين بين الأندية خلال الموسم، وكان الانتقال بين ناديين فقط ومشروطا بقرار إقالة من النادي حتى يسمح للمدرب بتولي تدريب فريقين خلال الموسم الواحد، وتم التحايل على القرار في أكثر من واقعة، أبرزها عندما رحل إيهاب جلال من المقاصة إلى الإسماعيلي وغيرها، وفي النهاية ألغى اتحاد الكرة قرار منع انتقال المدربين بين الأندية في الموسم الواحد .

الأمر صعب شكليا وفنيا وأدبيا، ولا يوجد في الدوريات التي تريد النجاح، لذا يجب على مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، النظر في الأمر باهتمام، لأنه ضروري، ومن أهم عوامل نجاح وتنفيذ القرار وجود قوة وعدم تراجع مهما كانت الضغوط.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة