"اتهمتني عائلة زوجي أنني سيدة سيئة الأخلاق، داوموا على الإساءة لي وتشويه سمعتي، دمروا حياتي لأضطر لطلب الطلاق خلعا من محكمة الأسرة مرتين، بعد أن يئست من اتخاذ زوجي موقفا والتصدي لتدخلهم في حياتي، ولكني للأسف عدت مجبرة لمنزل الزوجية بسبب ملاحقتي من زوجي بالتهديدات بحرماني من حضانة أولادي، وعشت برفقته سنوات متحملة الإساءة، ليختفي منذ 13 شهرا لا أعرف عنه شيئا، وعائلته ترفض مصارحتي بمكانه ليحرموني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات بمحكمة الأسرة في الجيزة، أثناء طلبها الطلاق للضرر، وتعد وفقاً للمستندات التي تقدمت بها المرة الثالثة التي تقف وتطالب بالطلاق.
وذكرت الزوجة بدعواها: "اتهمتنى عائلة زوجي ببيعه، ولكن يعلم الله أننى صبرت حتى كدت أصاب بالجنون بسبب تصرفات أهله الجنونية، فكنت أنام دائما وأنا منهارة من البكاء بسبب تحريضهم لزوجي، دون أن أجد من يهون على فكان لابد من أن أخرج من ذلك العذاب، إلا أن زوجي داوم علي إجباري لقبول عنفهم، لمدة تزيد على 4 سنوات".
وأضافت الزوجة: "رأيت طوال سنوات زواجي ما لا يتحمله بشر من ضرب وإساءة، وحرمان من النفقات فكنت أضطر للإنفاق من راتبي، وعندما اختفي زوجي رفضوا تمكيني من مسكن الحضانة، واستولوا على منقولاتي ومصوغاتي، وبدأت الحياة تضيق علي حتى أصبح المرتب لا يكفى طلبات أولادي وأنا لا أعرف ماذا أفعل، فقررت طلب الطلاق لكى أستطيع أن أسترد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج والتي تتجاوز 800 ألف جنيه".
وتابعت الزوجة: "انتظرت دون أمل رجوع زوجي، حتى أتم 13 شهر دون أن يرفع على سماعة التليفون، وأنا للأسف سجينة فى منزل أهلي خوفا من تهديدات عائلته، التى كانت لا تقصر أبداً فى جعل حياتى جحيم أنا وأولادى، حتى الأموال التى كان يرسلها لى زوجى كانوا يأخذوها ويرفضوا منحي إياها، فكنت أشعر كالمتسولة التى تأخذ الإحسان منهم عندما أطالبهم بنفقة الأقارب".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة