سيدة بدعوى طلاق: رفض الإنجاب 4 سنوات واكتشفت السبب زواجه وإنجابه من أخرى

الإثنين، 16 مايو 2022 11:14 ص
سيدة بدعوى طلاق: رفض الإنجاب 4 سنوات واكتشفت السبب زواجه وإنجابه من أخرى محكمة - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"زوجي تزوج علي دون علمي بعد زواجنا بشهور، ومكثت برفقته 4 سنوات فترة زواجنا لا أعلم شيئا ومخدوعة فيه بسبب تحايله علي لإخفاء زواجه، وعندما طالبته برغبتي في إنجاب الأطفال كان يؤجل تلك الخطوة، لأعيش في عذاب بسبب حرمانه لي من حق الأمومة، ما دفعني لملاحقته لمعرفة السبب الحقيقي للرفض- بأن أصبح أم- وعندها اكتشفت أنه متزوج ولديه طفلان توأم".
 
كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات بمحكمة الأسرة في الجيزة أثناء طلبها الطلاق للهجر، وادعت إخفاء زوجها زواجه عليها طوال سنوات.
 
وذكرت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "ربنا ينتقم منه ضيع 4 سنوات من عمري في خدمته وعائلته، وحرمني من تحقيق حلمي بأن أصبح أما، وسرق حقوقي الشرعية، وتركني معلقة بعد أن علمت بزواجه علي، ما دفعني لطلب الطلاق للهجر بعد تركه للمنزل وتضرري ماديا ومعنويا بسبب تعليقه لي".
 
وتابعت الزوجة: "زوجي ميسور الحال، ومن عائلة لديه شركات وأراضي، ولديه حسابات بملايين الجنيهات في البنوك وفقاً لتحريات الدخل التي تقدمت بها، وبالرغم من ذلك سرق حقوقي الشرعية، وهجرني ليعاقبني علي الذهاب لزوجته ومواجهتها بخطفها لزوجي، بعد أن باعني رغم أن زواجنا كان عن حب، ليتسبب بتدهور حالتي الصحية والنفسية بسبب غدره بي وغشه وتدليسه".
 
واستطردت: "تحملت منذ هجره لي علي أمل قيامه بحل الخلافات ودياً دون فائدة بسبب تعنته ، ورفضه الكف عن تصرفاته الجنونية التي يقوم بها، ولكنه تمادي في عنفه وإساءته لى، وطردني من مسكن الزوجية، واستولوا على حقوقى الشرعية من منقولات ومصوغات، ولاحقني بالاتهامات الكيدية".
 
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية الضرر الذى يجيز التطليق هو الضرر الذى لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثال الزوجين، ومعيار هذا الضرر يختلف باختلاف البيئة والثقافة ومكانة المضرور فى المجتمع والظروف المحيطة به، وإنما يترك تقدير  تحقق الضرر من جرائها ومدى احتمال الزوجة المقام مع توافر الضرر بها لقاضى الموضوع، وذلك لما له من سلطة تقدير الواقع.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة