قاد السيناتور ميتش ماكونيل، زعيم الأقلية فى مجلس الشيوخ الأمريكى وفدا من أعضاء المجلس من الجمهوريين من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، حيث التقوا بالرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى مع استمرار الغزو الروسى الذى غير الكثير من السياسات والتحالفات فى أوروبا، بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".
والتقى زيلينسكى بأربع من المشرعين الأمريكيين فى أحد شوارع العاصمة كييف، ووصف زيارتهم بأنها إشارة قوية على الدعم من كلا الحزبين لأوكرانيا من الكونجرس ومن العب الأمريكى، بحسب ما جاء فى بيان رسمى من مكتبه.
وصحب ماكونيل فى زيارته كلا من السيناتور سوزان كولينز وجو بارسو وجون كورنيا. وتحدث يلينسكى عن الدور الخاصة للولايات المتحدة فى تكثيف العقوبات على روسيا، وقال أنه تطلع إلى فرض عقوبات إضافية على النظام المصرفى الروسى، كما دعا إلى تصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب.
وقالت واشنطن بوست إن الزيارة غير المعلنة من قبل وفد الكونجرس إلى كييف كانت الأحدث فى سلسلة من استعراض من قبل مسئولين غربيين رفيعى المستوى شمل السيدة الأولى جيل بايدن ورئيس مجلس النواب نانسى بيلوسى وقادة كندا ودول أوروبية أخرى.
وقال ماكونيل فى بيان إن دعم أمريكا لدفاع أوكرانيا عن نفسها ليس مجرد عمل خيرى، مضيفا أن الدفاع عن مبدأ السيادة وتعزيز الاستقرار فى أوروبا وفرض الثمن على عدوان روسيا السافر له تأثر مباشر وحيوى عى الأمن القومى الأمريكى ومصالحها الحيوية.
وذكرت الصحيفة أن الزيارة تمثل مؤشرا آخرا على أن مجلس الشيوخ سيوافق على الأرجح على 40 مليار دولار تقريبا من المساعدات العسكرية والإنسانية الإضافية لأوكرانيا، لتتجاوز طلب بايدن بـ 33 مليار دولار. ومن شأن هذه الأموال أن توفر شريان الحياة الجديد إلى كييف فى الوقت الذى تمضر فيه موسكو قدما فى غزوها فى جنوب وشرق البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة