تناول تلفزيون اليوم السابع، في تغطيته الخاصة التي أعدها أحمد حسني وقدمها هشام عبد التواب، تفاصيل عدد من الأبحاث لجامعات أمريكية وبريطانية عن قدرة الموتى على سماع من حولهم، وإمكانية حدوث ذلك باستضافة الشيخ إبراهيم عبد الراضي، أحد علماء الأزهر الشريف.
وأكد الشيخ إبراهيم عبد الراضي، إن هناك خلاف في موقف سماع الموتى، فمن العلماء من قال إن الموتى يسمعون، وأخرون قالوا إن الموتى لا يسمعون، والقول الذي نميل إليه هو أن الموتى يسمعون، ولكن ليس سماع مطلق، ومن بين الأوقات التي يسمع الموتى هي بعد وفاته مباشرةً، وعند دخوله لقبره للإجابة على سؤال الملكين، وهناك جمع كبير من العلماء أكدوا أن الموتى قد يسمعون في أوقات مختلفة داخل القبور.
وكانت نشرت عدة أبحاث من أكثر من جامعة بريطانية وأمريكية، تؤكد أن الموتى يسمعوننا بعد وفاتهم بساعات طويلة، ووفقا لما نشره موقع مترو، فقد نشرت دراسة تؤكد أنه عندما يتوقف قلبنا، يستمر دماغنا في العمل لبعض الوقت بعد ذلك، مما يتركنا في الأساس محاصرين في أجسادنا، ونسمع من حولنا.
وقال الموقع، يظل دماغنا يعمل لبعض الوقت بعد أن نموت، وفقًا لبحث جديد، ووفقا لما ذكره الدكتور سام بارنيا من كلية الطب بجامعة ستوني بروك بالولايات المتحدة الأمريكية، فإن المخ يكون في حالة الوعي بعد الموت من خلال فحص حالات السكتة القلبية في أوروبا والولايات المتحدة.
وأكد، أن هناك أدلة على أن الناجين من السكتة القلبية يمكنهم سماع ما كان يحدث من حولهم وهم "ميتون" قبل "إعادتهم إلى الحياة".
قال الدكتور بارنيا لـ LiveScience: "إنهم وصفوا مشاهدة الأطباء والممرضات أثناء عملهم، ووصفوا إدراكهم للمحادثات الكاملة، والأشياء المرئية التي كانت تحدث، والتي لم تكن معروفة لهم لولا ذلك، الأمر الأكثر رعبًا من ذلك هو أن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الناس قد سمعوا أنهم قد أعلنوا وفاتهم من قبل الأطباء.
