أكرم القصاص - علا الشافعي

صن البريطانية تتهم الاحتلال باغتيال "أبو عاقلة" وتستشهد بأقوال مراسل الفرنسية

الخميس، 12 مايو 2022 11:15 ص
صن البريطانية تتهم الاحتلال باغتيال "أبو عاقلة" وتستشهد بأقوال مراسل الفرنسية شيرين ابو عاقلة
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حملت صحيفة "صن" البريطانية، الاحتلال الإسرائيلي مسئولية اغتيال شهيدة الصحافة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي تم قتلها صباح الأربعاء أثناء تغطيتها لتطورات الأوضاع بمخيم جنين في الضفة الغربية.

 

وقالت الصحيفة في تقرير لها الخميس إن أبو عاقلة تعرضت لإطلاق الرصاص من قبل جنود إسرائيليين في مناوشات بالضفة الغربية ، لافتة إلى أن الاحتلال يدعي أنه "من المحتمل أن تكون قتلت برصاص فلسطيني" ، غير أن مصور وكالة فرانس برس قال إن اللحظات الأخيرة قبل اغتيالها كانت تشهد اطلاق نار مكثف من قبل القوات الإسرائيلية.

 

وأفاد المصور أن قوات الاحتلال أطلقت النيران في المنطقة ثم شاهدوا جثة أبو عقاله ملقاة على الأرض، وأضاف المصور أنه لم يكن هناك مسلحون فلسطينيون في المنطقة عندما استشهدت، وأكد الجيش الإسرائيلي أنه أجرى عملية في المخيم فجر الأربعاء.

 

ودعا السفير الأمريكي في إسرائيل توماس نيديس إلى "تحقيق شامل" في مقتل المواطنة الأمريكي.

 

على الجانب الاخر وضع السكان الزهور على جانب الطريق بينما تحركت السيارة التي تحمل جثتها باتجاه نابلس ، حيث كان من المقرر إجراء تشريح للجثة قبل دفنها في مسقط رأسها القدس.

 

اشارت ذا صن الى انه في الأسابيع الأخيرة ، كثف الجيش عملياته في جنين بعد موجة من الهجمات التي أسفرت عن مقتل 18 شخصًا على الأقل منذ 22 مارس ، من بينهم ضابط شرطة عربي إسرائيلي واثنين من الأوكرانيين.

 

وولدت شيرين أبو عاقلة في القدس عام 1971 لأبوين فلسطينيين من بيت لحم، وبعد التخرج درست الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن ، ثم انتقلت لدراسة الصحافة وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.

 

وعملت أبو عاقلة في بداية مسيرتها بإذاعة صوت فلسطين ، وقناة عمان الفضائية ، ومؤسسة مفتاح ، وراديو مونت كارلو الفرنسي. كما عملت أيضًا مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة