كواليس غرفة الملابس.. حيلة جروس لرفع معنويات أوباما وكاسونجو

الأربعاء، 11 مايو 2022 12:10 م
كواليس غرفة الملابس.. حيلة جروس لرفع معنويات أوباما وكاسونجو اوباما
كتب محمد ربيع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دائمًا ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحيانا أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.

واقعة اليوم بطلها السويسرى كريستيان جروس، المدير الفنى الأسبق لنادى الزمالك، حيث كان جروس ماهرًا فى التعامل مع لاعبيه نفسيًا فقد كانت له واقعة شهيرة مع ثنائى الزمالك يوسف أوباما وكابونجو كاسونجو، وشهد أحد التدريبات للفريق واقعة غريبة بعدما خصص حصة تدريبية للثنائى كاسونجو ويوسف أوباما للتسديد على المرمى، وكان الحارس وقتها هو عماد السيد، وجاءت مطالبة السويسرى كريستيان جروس له أن يمنح أوباما وكاسونجو دفعة معنوية بتركهما يُسجلان أهدافًا فى مرماه وتفويت بعض الأهداف لهما، بعدما تصدى الحارس لأكثر من تسديدة متتالية، وسبقت هذه الواقعة مباراة الفريق أمام القادسية الكويتى التى أقيمت فى ذهاب دور الـ32 من البطولة العربية وانتهت بالتعادل السلبى ببرج العرب، فقد كان حريصًا على أن يمنح اللاعبين دفعة معنوية حتى لا ييأسوا قبل مرحلة مهمة للفريق، لاسيما أن الزمالك واجه فى تلك الفترة الكثير من الصعوبات وكان يُنافس على أكثر من بطولة، إلا أنه نجح فى النهاية مع الفريق فى التتويج ببطولة الكونفدرالية لأول مرة فى تاريخ القلعة البيضاء.

يعتبر جروس هو صاحب تذكرة الأحلام لتحقيق آمال جماهيره والوصول بلاعبيه لأفضل مستوياتهم بعدما أعاد الحياة لقلعة ميت عقبة من جديد، عقب نجاحه فى قيادة الفريق الأبيض للتتويج ببطولة الكونفدرالية فى النسخة الماضية، ليكتب اسم الفارس الأبيض من جديد فى الخريطة الأفريقية بعد غياب دام 16 عاما، وهو ما أكده بعد رحيله فى حواره مع صحيفة "زيورخ تايمز" عندما قال "فى مصر كانت هناك أجواء حادة وقوية للغاية، لا يُمكننى نسيان الفوز ببطولة كأس الكونفدرالية مع الزمالك، كرة القدم هى شريان الحياة للمصريين"، فقد كان مُحقًا فهو من أعاد الحياة للقلعة البيضاء فى قارة أفريقيا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة