وأوضح جوتيريش أن النمسا والعديد من دول الاتحاد الأوروبي نجحت في خفض الانبعاثات الضارة بنسبة 40% حيث تمضي قدمًا في خطط الوصول إلى مستوى الصفر في انبعاثات الكربون بحلول 2050 حسب أهداف الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن الأزمة الحالية في إمدادات النفط والغاز بسبب الحرب في أوكرانيا والعقوبات الأوروبية على روسيا تفرض سرعة تقليل استهلاك الوقود الأحفورى وزيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والوظيفة. 

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أنه لا يتوقع وقف الأعمال القتالية بين روسيا وأوكرانيا فى المستقبل القريب، وفقا لروسيا اليوم.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إنه لن تستمر هذه الأعمال القتالية إلى ما لا نهاية وسيأتي وقت ستنطلق فيه مفاوضات السلام، لكنني لا أتوقع حصول ذلك في المستقبل القريب، كما رد على سؤال عن اتصالاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال الأمين العام للأمم المتحدة: إذا رغبتم في حل مشكلة فيتعين عليكم التواصل مع من تسبب فيها أو مع من شأنه حلها، ولذلك ثمة مغزى في التحدث مع الزعيم الروسي وجميع الأطراف المعنية الأخرى في هذا النزاع.

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أن هذه الاتصالات تساعد في فهم دوافع وأهداف الأطراف، مشيرا إلى أنها تساعد أيضا فى بعض الأحوال فى تحقيق نتائج ملموسة، مثل العملية التى أجلى خلالها تحت إشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر مئات المدنيين من مصنع الصلب "آزوفستال" الذى لا يزال آخر معقل للقوات الأوكرانية فى مدينة ماريوبول.

وتابع الأمين العام للأمم المتحدة أنه بعد إجلاء المدنيين من "آزوفستال"، لا نزال على تواصل مع السلطات الأوكرانية والروسية لتطبيق المزيد من مثل هذه المبادرات، وهذه الاتصالات مستمرة، معربا عن قناعته بأنه سيتم تنفيذ المزيد من العمليات الإنسانية من هذا النوع، لافتا إلى أن الأمم المتحدة لن تكشف تفاصيلها للرأى العام ما لم تنته، على غرار عملية ماريوبول.

من جانبه، وقال الرئيس النمساوى ألكسندر فان دير بيلين أن قضية تغير المناخ هي قضية حيوية وتمس مستقبل الأجيال القادمة ويجب التعامل معها بحزم وجدية.

حضر اللقاء الدكتورة غادة والى وكيل الأمين العام ومدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات في فيينا.