قال مينا شقيق مارينا صلاح ضحية الخطأ الطبي بأحد المستشفيات في النزهة، إن المستشفى تركتها عدة ساعات حتى نقلوها بسيارة إسعاف، مؤكدين أنهم اتهموا إدارة المستشفى بالإهمال، في حين حاولت إدارة المستشفى التنصل من المسئولية، لكن جهات التحقيق حققت في الواقعة، وهناك ما يثبت الإهمال الذي تسبب في وفاتها.
وأمر المستشار حماده الصاوى، النائب العام بمباشرة تحقيقات عاجلة فى واقعة إصابة المجني عليها مارينا صلاح بعد دخولها أحد مستشفيات العيون لتلقي العلاج اللازم، ووفاتها تبعًا لذلك.
وكانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من شقيق المجني عليها مارينا صلاح، يشكو إهمالًا طبيًّا تعرَّضت له شقيقتهن إثر دخولها المستشفى الوطني للعيون بدائرة قسم شرطة النزهة لإصابة عينها، وأجرت لذلك بالمستشفى أشعة دون اتباع الإجراءات الطبية اللازمة قبلها، مما أصابها بتشنجات وإغماءٍ وتوقف بعضلة القلب، وتُرِكتْ دون إسعاف بردهة المستشفى لما يزيد عن خمس ساعات، حتى نقلها ذووها بسيارة إسعاف لمستشفى آخر بعدما تبين عدم وجود غرفة لرعاية الحالات الحرجة بالمستشفى الأول، فباشرت النيابة العامة التحقيقات في حينها.
وكانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام قد رصدت مساء أمس تداول منشورات عدة بمواقع التواصل الاجتماعي مفادها وفاة المجني عليها جرَّاء إصابتها المشار إليها، فتواصلت النيابة العامة على الفور مع شقيقها المبلغ الذي أفاد بتمام دفن المجني عليها.
ولذلك طلبت النيابة العامة حضور شقيق المجني عليها وزوجها للاستماع لأقوالهما، وكذا كامل الطاقم الطبي والتمريض بالمستشفى الأول والثاني لسؤالهم، كما تحفظت على كافَّة أوراق علاجها، وكاميرات المراقبة بهما، وجارٍ استكمال التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة