أكد عميد كلية العلوم السياسية بجامعة الجزائر سليمان إعراج، أن العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف منطقة غرب سيناء في السابع من مايو الجاري، يأتي ضمن المحاولات اليائسة التي تستهدف الشعب المصري وتسعى للتشويش على مسيرة نجاح مصر في تحقيق التنمية والاستقرار.
وأوضح إعراج - لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالجزائر اليوم الثلاثاء - أن هذا العمل يؤكد أن الإرهاب ما يزال يهدد المنطقة العربية، ويعد دليلا على أن فلول الإرهاب في المنطقة تسعى إلى التأثير على أمن واستقرار الدول التي تعرف تقدما نحو تخطي العقبات وتجاوز الأزمات ونجحت في تحقيق الرضى المجتمعي والتنموي.
وقال إن حملات الإدانة ورسائل الدعم التي تلقتها مصر عقب الحادث الإرهابي من كافة الدول العربية، وعلى رأسها الجزائر التي أدانت بأشد العبارات هذا الاعتداء الهمجي الإرهابي على مصر وأبناء جيشها وتضامنها ودعمها الكامل معها شعبا وحكومة في حربها ضد الإرهاب تؤكد على الرغبة العربية في تعزيز العمل المشترك من أجل دحر هذه الآفة.
وأشار إلى أن بلاده دعت إلى ضرورة تعزيز التعاون بين دول الجوار من أجل محاصرة الإرهاب والتضييق على نشاطاته والقضاء عليه انطلاقا من مقاربة مبنية على تجفيف منابع تمويله والتصدي لكافة الأنشطة التي تغذيه عبر مختلف أنواع الجريمة المنظمة.
وأضاف عميد كلية العلوم السياسية بجامعة الجزائر، أن التعاون والشراكة الإقليمية والدولية تعد السبيل الأمثل لمواجهة الإرهاب، مشيرا إلى تجربة الجزائر الرائدة في مكافحة الإرهاب تبين أن هذه المواجهة يجب أن تتم وفق مبادرة جماعية لاجتثاث هذه الآفة والقضاء عليها وعلى من يمولها في المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة