خسوف القمر .. لماذا اعتبر العرب قديمًا الظاهرة الفلكية نذير شؤم

الثلاثاء، 10 مايو 2022 08:30 م
خسوف القمر .. لماذا اعتبر العرب قديمًا الظاهرة الفلكية نذير شؤم خسوف القمر
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 هواة الظواهر الفلكية والمعلقة أبصارهم بالسماء، على موعد يوم الإثنين المقبل الموافق 16 مايو 2022 مع  خسوف كلى للقمر يرى فى مصر، حيث يتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر شوال لعام 1443 هـ.
 
وترتبط ظاهرة خسوف القمر، بعدد من الأساطير والرؤى بين الثقافات المختلفة، فقديما، كان تعتبر تلك الظاهرة نذير شؤم لكل البشر، وبخاصة أهل بابل، وبحسب كتاب "حضارة مصر والعراق: التاريخ الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي" للمؤلف برهان الدين دلو، فإن خسوف القمر كان من الحوادث المهمة التى تطير منها البابليون، وجاء فى بعض الكتابات السحرية أن الخسوف يحدث بهجوم سبعة شياطين أو أرواح شريرة على القمر، وكانوا يصلون للإله عند الخسوف ويقدمون القرابين حتى يظهر مضيئا مرة أخرى بعد أن يقهر الشياطين أو الظلام أى الموت.
 
فيما يؤكد كتاب "مختصر تاريخ العراق (تاريخ العراق القديم) 1-6 ج6" من تأليف على شحيلات وعبد العزيز إلياس الحمدانى، فأن خسوف القمر من الظواهر المشؤومة لدى سكان بلاد وادى الرافدين القدماء، إذ اعتقدوا بأن أرواحا شريرة تهجم على القمر وتسبب حجبه مما كان يستلزم إقامة الصلوات وتقديم القرابين ووقوع أحداث خطيرة.
 
أما كتاب "بدو العراق والجزيرة العربية بعيون الرحالة" للدكتور على عفيفى، فيشير إلى أن البدو كان يعتقدون أن خسوف القمر خلال شهر رمضان، هو من طوالع النحس، فكان إذا رأى المرء القمر وقد علته حمرة خلال شهر رمضان، يجلب القوم وتقرع الصفائح وتنفخ الأبواق.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة