أكرم القصاص - علا الشافعي

"الصحفيين" ترحب بدعوتها للحوار الوطنى.. وتؤكد: إحياء لتحالف قوى ثورة 30 يونيو

الثلاثاء، 10 مايو 2022 10:23 م
"الصحفيين" ترحب بدعوتها للحوار الوطنى.. وتؤكد: إحياء لتحالف قوى ثورة 30 يونيو ضياء رشوان نقيب الصحفيين
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب ضياء رشوان نقيب الصحفيين بدعوة الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، لتمثيل نقابة الصحفيين فى الحوار الوطنى الذى دعا إليه رئيس الجمهورية فى إفطار الأسرة المصرية يوم 26 أبريل الماضى.
 
وأعلن ضياء رشوان، أن تكليف الأكاديمية بإدارة الحوار إنما يؤكد ما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن يتم الحوار تحت إشرافه المباشر، حيث تنص المادة الأولى من القرار الجمهوري رقم 434 لسنة 2017 بإنشاء الأكاديمية على تبعيتها المباشرة لرئيس الجمهورية، متابعا: "كما يؤكد اهتمامه الكبير ليس فقط بعقد الحوار ونجاحه، ولكن أيضا المتابعة المتواصلة لمجرياته وصولا إلى مشاركته شخصيا في مراحله المتقدمة كما أعلن في إفطار الأسرة المصرية".
 
ورحب رشوان بتأكيد الاكاديمية بأنها سوف "تقوم بإدارة الحوار الوطنى بكل تجرد وحيادية تامة، على أن يتمثل دورها فى التنسيق بين الفئات المختلفة المشاركة بالحوار دون التدخل فى مضمون أو محتوى ما يتم مناقشته"، معلنا عن توجيهه الدعوة لمجلس النقابة للاجتماع خلال أيام قليلة لإعداد رؤية الجماعة الصحفية لتفاصيل وموضوعات الحوار الوطني وإرسالها للأكاديمية.
 
وأشاد نقيب الصحفيين بانعكاس دعوة الرئيس في بيان الأكاديمية بتوسيع قاعدة المشاركة فى الحوار، من خلال دعوة جميع ممثلى المجتمع المصرى بكافة فئاته ومؤسساته، بأكبر عدد ممكن لضمان تمثيل جميع الفئات فى الحوار المجتمعي، ضمن مقولة الرئيس "الوطن يتسع لنا جميعًا وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية". 
 
واعتبر النقيب أن هذا الشمول للحوار الوطني إنما يعد بمثابة إحياء في الوقت المناسب لتحالف قوى ثورة 30 يونيو العظيمة لاستكمال أهدافها السامية في بناء دولة وطنية حديثة تتفق مع آمال وتضحيات الشعب المصري، على قاعدة الشرعية الدستورية والقانونية، بما يفتح الآفاق أمام التعايش والتوافق بين كل أطياف هذا الشعب - اتفاقا أو اختلافا - من أجل مصلحة مصرنا العظيمة. 
 
وأنهى ضياء رشوان بيانه بتفاؤله الشديد بأن يتواكب وفوريا مع إطلاق الدعوة للحوار الوطني، استكمال وتسريع الإفراج عن المحبوسين غير الملوثة أيديهم بالدم أو المنخرطين في جرائم الإرهاب، وخصوصا زملائنا أعضاء نقابة الصحفيين، بما يعطي الطمأنة والإشارة الواضحة للجميع بأن ما نحن بصدده هو بالفعل خطوة كبيرة حقيقية وجادة وجديدة، وأن مقدماتها الإيجابية تؤكد أننا في الطريق الصحيح نحو الجمهورية الجديدة التي تشمل الجميع ويبنيها معا الجميع.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة