من الابتلاءات التي ابتلى بها سيدنا محمد صلى الله عليه سلم، تكذيب قومه له.. قال تعالى: وَعَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ.
كمان ابتلى صلى الله عليه وسلم بإيذاء قومه له ووصفهم له بأنه ساحر.. قال تعالى: وقال الكافرون هذا ساحر كذاب.
كمان ابتلى أيضا صلى الله عليه وسلم بوصف قومه له بأنه شاعر ومجنون، قال تعالى : وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ.
كمان ابتلى صلى الله عليه وسلم بوصف قومه له بأنه كاهن، قال تعالى: فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ.
أيضا ابتلى صلى الله عليه بموت ابنه إبراهيم وهو صغير.. حيث قال إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون.
في نهاية حلقتنا بتوجه لحضراتكم بالشكر الجزيل وأرجو أن أكون قد اجتهدت فيما قدمت.