نرشح لك فى رمضان.. سنن الترمذى ما جمعه أبو عيسى من أحاديث النبى

السبت، 09 أبريل 2022 07:00 ص
نرشح لك فى رمضان.. سنن الترمذى ما جمعه أبو عيسى من أحاديث النبى سنن الترمذي
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نلتقى اليوم مع أحد كتب السنة الصحاح فى التاريخ الإسلامى وهو كتاب الجامع للترمذى الشهير باسم سنن الترمذى وهو من تأليف محمد بن عيسى بن سورة الترمذى، يكنى بأبى عيسى، ولد عام 209هــ وتوفى عام 279هـ.
 
 كان الترمذي من تلاميذ الإمام البخارى، وفى كتابه الجامع قام بجمع أحاديث الأحكام، لكنه قام بتمييز الحديث الصحيح من الضعيف، وكذلك ذكر مذاهب الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار.
 
عنوان كتاب جامع الترمذى هو: "الجامع المختصر من السنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعرفة الصحيح والمعلول وما عليه العمل" وقال عنه الشيخ أحمد شاكر فى مقدمة كتابه تحقيق سنن الترمذى، أن كتابه هذا يتميز بثلاث مميزات لا نجدها فى أى من الكتب الستة، وهى: أنه قام باختصار طرق الحديث اختصاراً لطيفاً. 
 
كما قام فى كتابه هذا بذكر اختلاف الفقهاء، وقولهم فى المسائل الفقهية المختلفة، واهتم بذكر الأحاديث المختلفة فى هذه المسائل، كما اهتم فى كتابه بتعليل الحديث وبشكلٍ مفصل، فأصبح كتابه هذا كتاب عملى فى قواعد علم الحديث.
 
وقال الترمذي عن كتابه هذا: "صنفت هذا الكتاب، فعرضته على علماء الحجاز، والعراق، وخراسان، فرضوا به، ومن كان في بيته هذا الكتاب، فكأنما في بيته نبي يتكلم"، وقال القاضي أبو بكر بن العربي في (عارضة الأحوذي شرح سنن الترمذي) و"ليس فيهم مثل كتاب أبي عيسى حلاوة مقطع، ونفاسة منزع، وعذوبة مشرع، وفيه أربعة عشر علمًا، وذلك أقرب إلى العمل وأسلم: أسند، وصحح، وضعف، وعدد الطرق، وجرح، وعدل، وأسمى، وأكنى، ووصل، وقطع، وأوضح المعمول به، والمتروك، وبين اختلاف العلماء في الرد والقبول لآثاره، وذكر اختلافهم في تأويله، وكل علم من هذه العلوم أصل في بابه، وفرد في نصابه، فالقارئ له لا يزال في رياض مونقة، وعلوم متفقة متسقة، وهذا شيء لا يعمه إلا العلم الغزير، والتوفيق الكثير، والفراغ والتدبير".
 
ومنهج الإمام الترمذي في الكتاب أنه توسع في الرواية عن طبقة من الرواة لم يخرج لها الشيخان، وقسم الحديث إلى ثلاثة أنواع: صحيح، وضعيف، وحسن. وهو أول من شهر الحديث الحسن، قال الترمذي: "وما ذكرنا في هذا الكتاب (حديث حسن)، فإنما أردنا به حسن إسناده عندنا: كل حديث يروى لا يكون في إسناده من يتهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذًّا، ويروى من غير وجه نحو ذاك، فهو عندنا '"حديث حسن".
 
سنن الترمذي
سنن الترمذي

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة