فى الوقت الذى تعانى فيه كبرى الدول من الأزمة الاقتصادية الحالية نتيجة الحرب الروسية - الأوكرانية، ما أدى إلى نقص المعروض من السلع فى العديد من الدول وارتفاع الأسعار، نجد الدولة اتخذت العديد من الخطوات الاستباقية لتخفيف حدة الأزمة، حيث نجحت الحكومة ممثلة فى وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحى، وزير التموين، فى تأمين مخزون استراتيجى من كل السلع الأساسية ومنتجات اللحوم والدواجن، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، باستمرار تأمين مخزون طوال الوقت من كل السلع الأساسية، ما أدى إلى توفر السلع فى الأسواق وتخفيف حدة آثار الأزمة العالمية.
زيادة المخزون الاستراتيجى من السلع الأساسية جاء نتيجة اتخاذ الدولة خطوات استباقية، منها إعداد خطة لتطوير المصانع الحكومية الخاصة بالسلع الاستراتيجية لزيادة معدلات الإنتاج من الأمن الغذائى لهذه السلع، وتقليل الاستيراد من الخارج، توفيرًا للعملة الصعبة، وتم تطوير مصانع شركة الدلتا للسكر، برئاسة الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة إحدى شركات وزارة التموين والتجارة الداخلية التى تنتج السكر المحلى من البنجر، وتحديث خطوط الإنتاج ورفع كفاءة طاقة تشغيل خطوط الإنتاج من 14 ألف طن إلى 21 ألف طن يوميًا بنجر، الأمر الذى أدى إلى زيادة معدلات الإنتاج وتعزيز المخزون الاستراتيجى، ونجحت الدولة فى تحقيق اكتفاء ذاتى من السكر المحلى لأول مرة من 87 إلى 90%، وأن المخزون يكفى حاليًا لأكثر من 5 أشهر بجانب استمرار إنتاج السكر المحلى حاليًا من محصول البنجر، وكذلك من القصب وذلك بإشراف الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية.
الأزمة الاقتصادية التى يشهدها العالم طالت أيضًا الأسواق المصرية، وأدى ذلك إلى ارتفاع الأسعار، إلا أن تدخل الحكومة ممثلة فى وزارة التموين والتجارة الداخلية فى طرح كميات كبيرة من السلع الغذائية بمنافذ المجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة من 20 إلى 25%، جاء نتيجة الخطوات الاستباقية التى اتخذتها الدولة منذ فترات طويلة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بشأن تأمين مخزون استراتيجى من كل السلع الغذائية طوال الوقت.
ونجحت وزارة التموين فى توفير كل السلع الغذائية ومنتجات اللحوم والدواجن وطرحها بمنافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة لوزارة التموين، كذلك توفير مخزون يكفى احتياجات المواطنين لفترات طويلة، حيث إن وزارة التموين لديها مخزون استراتيجى من كل السلع الغذائية، ويكفى مخزون السكر مدة 5.6 شهر، بجانب إنتاج السكر المحلى حاليًا من البنجر ومن القصب مما سيعزز المخزون أيضًا، كما أن مخزون زيت الطعام يكفى حاجة الاستهلاك المحلى لمدة 5.9 شهر، والأرز 5.9 شهر، والدواجن 7.8 شهر، فى حين يكفى الرصيد من اللحوم الحية لمدة 16.6 شهر بجانب توفير مخزون استراتيجى من كل السلع والمنتجات الغذائية الأخرى وطرحها بمنافذ المجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة من 20 إلى 25%.
كما حرصت وزارة التموين والتجارة الداخلية على توفير كل السلع الغذائية بمعارض «أهلا رمضان» المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية، مع استمرار عمل المعارض طوال الشهر الكريم، فضلًا عن استمرار تخصيص أجنحة داخل فروع كبرى السلاسل التجارية المنتشرة فى مختلف المحافظات كمنافذ لمعارض «أهلا رمضان»، حيث يصل عدد الفروع إلى ما يقرب من 1963 منفذا بكبرى السلاسل التجارية، حيث يتم طرح السلع بأسعار مخفضة تصل لـ25%، الأمر الذى يؤدى إلى تخفيف حدة الأزمة العالمية، كما يوجد مخزون استراتيجى من كل السلع الغذائية، حيث يكفى مخزون زيت الطعام لمدة 5.9 شهر، والأرز 5.9 شهر، والدواجن 7.8 شهر، فى حين يكفى الرصيد من اللحوم الحية لمدة 16.6 شهر بجانب توفير مخزون استراتيجى من كل السلع والمنتجات الغذائية الأخرى وطرحها بمنافذ المجمعات الاستهلاكية.
ووجه الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، باستمرار زيادة معدلات ضخ السلع الغذائية بمنافذ المجمعات الاستهلاكية ومعارض «أهلا رمضان» بكميات تفوق احتياجات المواطنين، مؤكدًا أن جميع السلع متوفرة وبكميات كبيرة، حيث يوجد احتياطى استراتيجى آمن من كل السلع الغذائية يكفى لعدة أشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة