الحلقات الأولى من "الاختيار 3" تفضح حكم الإخوان ومحاولات السيطرة على المؤسسات الحيوية وأخونة الأجهزة الأمنية.. المسلسل كشف كواليس الإعلان الدستوري ورفض وزير الدفاع له منعًا لاندلاع حرب أهلية وانقسام بين الشعب

الخميس، 07 أبريل 2022 05:23 م
الحلقات الأولى من "الاختيار 3" تفضح حكم الإخوان ومحاولات السيطرة على المؤسسات الحيوية وأخونة الأجهزة الأمنية.. المسلسل كشف كواليس الإعلان الدستوري ورفض وزير الدفاع له منعًا لاندلاع حرب أهلية وانقسام بين الشعب الاختيار 3
كتب محمد زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر حلقات مسلسل "الاختيار 3" في رصد وتوثيق الأحداث التي مرت بها البلاد في ظل حكم الإخوان في الفترة ما بين عام 2012 و 2013، حيث كشفت الحلقات الأولى من العمل العديد من كواليس إدارة الاخوان للبلد ومخططاتهم في أخونة كافة المؤسسات الحكومية وكذلك الأجهزة الأمنية، مع رصد الأحداث الهامة التي حدثت خلال فترة حكمهم وتوثيقها بالعديد من الفيديوهات الحقيقية.

وكشفت الحلقة الثالثة عن محاولات الإخوان السيطرة عن مؤسسات الدولة، والتدخل في أمور ليست من اختصاصاتهم في ظل وجود رئيس منتخب له كامل الصلاحيات، حيث تطرقت الحلقة لزيارة مرشد الجماعة محمد بديع (عبد العزيز مخيون) لوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى (ياسر جلال)، ويعترف بديع للسيسى أن الشعب يحبه، وأنه يمتلك شعبية بين الجنود أيضا، وذلك قبل الدخول فى الأمر الذى حضر من أجله.

يخبر بديع السيسى أن هناك تباعدا بينهما ويقصد (القوات المسلحة) ليرد السيسى بحزم، مؤكدا أنه يرى تدخل الإخوان فى أمور لا تخصهم، وأن الدولة لها رئيس، فلماذا الإخوان يتدخلون فى أجهزة الدولة، ولماذا يذهب خيرت الشاطر والبلتاجى للأجهزة الأمنية ويطلبوا حاجات ليست من اختصاصاتهم.

ويشدد السيسى للمرشد على أن الجيش لا بد أن يكون بعيدا عن الانتماءات سواء دينية أو حزبية أو غيرها وأن يكون قائما بذاته، فى حين ينتقل المشهد إلى خيرت الشاطر وتحكمه فى الأمور الإعلامية على إذاعات الراديو، والصورة تنتقل إلى ميدان التحرير وتظاهرات بعد مرور 100 يوم على حكم محمد مرسى للبلد والمطالبات بعرض إنجازاته.

 

الرئيس محمد مرسى (صبرى فواز) يجتمع بعدد من أعضاء الجماعة لكتابة الإعلان الدستورى؛ بسبب الاعتقاد أن المحكمة الدستورية تحارب مؤسسة الرئاسة، ويجعلهم فى مكان داخل قصر الرئاسة بعيداً عن المستشارين، كما يقابل مرسى وزير الداخلية أحمد جمال الذى يجسد دوره أحمد وفيق، واقترح عليه أن تكون الدراسة فى كلية الشرطة أقل من 4 سنوات ومن الممكن أن تكون دورة لمدة 6 أشهر ولكن الوزير يرفض.

ويجتمع رئيس الوزراء هشام قنديل (صبحى خليل) بضباط الأمن الوطنى ويخبرهم بزيادة مرتباتهم بشكل كبير، ليرد أحد الضباط بأن هناك أخونة للدولة، وذلك مرفوض، وينتقل المشهد إلى منزل مصطفى خليفة وهناك زوجته وابنه، وكذلك الكشف عن رفض مروان العدوى (أحمد عز) الزواج ومحاولة زميله فى العمل ترتيب مقابلة من فتاة ليتعرف عليها ولكنه يغادر المكان.

وشهدت الحلقة الرابعة من المسلسل رصد أزمة انقطاع التيار الكهربائى المتكرر ونقص الوقود فى عهد مرسى، حيث يجتمع رئيس الوزراء هشام قنديل (صبحى خليل) مع حكومته، لبحث هذه الأزمة والوصول إلى حلول لاحتواء غضب الشعب، ويفتح هشام قنديل النقاش مع الوزراء لاقتراح حلول للأزمة، ليتحدث وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى ويؤكد أنه لا بد من التحدث مع الشعب بصدق وإيضاح الأزمة الاقتصادية الحالية لهم، ووضعهم فى الصورة بأن التحديات كبيرة، لأن هذه الأزمة لن تنتهى إلا بمشاركة الشعب، ولم تلق هذه الاقتراحات قبول رئيس الورزاء.

فيما يجتمع خيرت الشاطر (خالد الصاوى) مع محمد مرسى (صبرى فواز) ويدور حوار حول استغلال حالة الغضب الشعبى فى البلد وتوجيهها نحو النائب العام من أجل التخلص منه ووضعه فى مواجهة المعارضة، وبالفعل أصدر مرسى قرارا بإقالة عبد المجيد محمود النائب العام، وتطرقت الحلقة لرغبة الأقباط فى الهجرة من مصر بسبب شعورهم بالاضطهاد من حكم الإخوان، هذا بالإضافة إلى التطرق إلى محاولات أخونة المصالح الحكومية وترقية أتباعهم على حساب الموظفين الأقدم، وهو ما حدث مع محمود البزاوى الذى يعمل فى إحدى المصالح الحكومية، وهو الأقدم فى المكان وكان ينتظر الترقية ليكون المدير، ولكنه يجد شخصا آخر يبتع للجماعة أصبح المدير.

 

أما الحلقة الخامسة فكشفت عن كواليس الإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره الرئيس محمد مرسى، وذلك من خلال مشهد داخل قصر الاتحادية ويظهر محمد مرسى في حالة غضب بسبب تعطيل الانتهاء من تعديلات الدستور وانسحاب أكثر من فصيل من لجنة الدستور ومنهم حزب النور السلفى، ويصر مرسى على الانتهاء من الدستور الليلة، فيما تنتقل الصورة إلى احتفال الأقباط بتنصيب البابا الجديد، وغياب مرسى عن الحضور، وأرسل مبعوثا بدلاً منه وهذا ما تسبب في استمرار غضب وخوف الأقباط من هذه التصرفات.

المشهد ينتقل إلى يوم 21 نوفمبر 2012 ومقابلة بين زكريا ومصطفى مروان، حيث يخبره زكريا بأنه عرف من مصادره بأن هناك إعلانا دستوريا سيتم إطلاقه غداً، به العديد من المواد التي من شأنها إشعال الأجواء، منها جعل القرارات الرئاسية نهائية غير قابلة للطعن، وأن رئيس الجمهورية هو الذى يعين النائب العام، ويؤكد زكريا أن الوضع سيكون خطيرا جدا لأن ذلك تنصيب للرئيس بأن يكون الحاكم بأمر الله، وأن رد الفعل سيكون عنيفا من الشعب.

 

يخرج الملايين في ميدان التحرير رافضين الإعلان الدستورى ومطالبات للرئيس مرسى بعدم إعادة سياسات مبارك، ويتابع الفريق أول عبد الفتاح السيسى المشهد ويطلب مقابلة الرئيس مرسى، ويذهب إلى قصر الاتحادية لمقابلته يوم 25 نوفمبر 2012، ويخبره بأن البلد ذاهبة إلى الانقسام بعد هذا الإعلان الدستورى المكمل.

 

وأكد السيسى أن الجيش لا يمكن أن يسمح بالانقسام، كما ستكون هناك حرب أهلية وهتخرب ومش هيفضل فيها حاجة للإخوان ولا غيرهم، ويؤكد له أنه كرئيس للجمهورية ومقاليد الحكم في يده وينصحه بعدم التسرع ولا بد أن تكون القرارات مدروسة حفاظا على الاستقرار، كما شدد على أن الإعلان الدستورى مرفوض من كل الفئات والموقف محتدم جدا بين الإخوان والثوار.

 

وأضاف السيسى في كلامه أن القوات المسلحة ضد حدوث فتنة وانقسام، وأن عدم الرضا في الشارع والأحزاب وحتى داخل مؤسسة الرئاسة، والدليل الاستقالات الجماعية، وشدد أن الأمور إذا تطورت أكثر الجيش لم يتسطع التدخل، ويخبره بأنه إذا كان غير موافق على كلامه فاستقالته ستكون أمامه بعد دقيقة واحدة، وتنتهى الحلقة بفيديو لخيرت الشاطر يتحدث عن الجيش والشرطة والمحاكمات لكل قيادات الإخوان.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة