الاتحاد الأوروبى يتعهد بتعزيز التزامه السياسي والمالي تجاه إفريقيا

الخميس، 07 أبريل 2022 04:23 م
الاتحاد الأوروبى يتعهد بتعزيز التزامه السياسي والمالي تجاه إفريقيا الاتحاد الأوروبى - صورة أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعهد الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس بتعزيز التزامه السياسي والمالي تجاه البلدان الشريكة في إفريقيا، وذلك في سياق تفاقم أزمة الأمن الغذائي حول العالم بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، أنه سيتم توجيه 554 مليون يورو في عام 2022 من أجل زيادة الأمن الغذائي في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، حيث يعاني ملايين الأشخاص بالفعل من وضع خطير وقد يتفاقم وضعهم. كما يشمل دعم الاتحاد الأوروبي، الذي أُعلن عنه في الحدث رفيع المستوى بشأن الأمن الغذائي في منطقتي الساحل وبحيرة تشاد، والذي شارك في تنظيمه الاتحاد الأوروبي ونادي منطقة الساحل وغرب إفريقيا والشبكة العالمية ضد الأزمات الغذائية، استجابة إنسانية للوقوف على الأسباب الجذرية لانعدام الأمن الغذائي في بوركينا فاسو والكاميرون وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر ونيجيريا.
وأضاف البيان: أن الاتحاد الأوروبي، بصفته جهة فاعلة إنسانية وإنمائية رئيسية في مجال الأمن الغذائي والتغذوي، يقدم دعمًا ماليًا كبيرًا للبلدان الشريكة. وللاستجابة للاحتياجات الطارئة الهائلة في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، وعلى وجه الخصوص، لانعدام الأمن الغذائي وأزمات التغذية التي تلوح في الأفق، قدم الاتحاد الأوروبي بالفعل 173 مليون يورو كمساعدات إنسانية. وأعلن الاتحاد الأوروبي اليوم عن مبلغ إضافي قدره 67 مليون يورو، وبذلك يصل إجمالي المساهمة للبلدان المتضررة في منطقتي الساحل وبحيرة تشاد إلى 240 مليون يورو في عام 2022 حتى الآن.
وتابع البيان: أن الاتحاد الأوروبي خصص أيضا 654 مليون يورو للفترة 2021-2024 في البلدان السبعة، من أجل توفير استجابة طويلة الأجل للمساعدة الإنمائية لأزمة الغذاء الهيكلية. ومن بين ذلك، سيوفر الاتحاد الأوروبي مبلغًا إجماليًا قدره 314 مليون يورو قبل نهاية عام 2022 لهذه البلدان السبعة. وسيدعم الاتحاد الأوروبي أيضًا منطقة الساحل وغرب إفريقيا بأكملها والمترابطة من خلال البرامج الإقليمية.
وجدد الاتحاد الأوروبي، التزامه السياسي القوي لصالح السياسات والاستثمارات الهيكلية لمعالجة الأسباب الكامنة وراء أزمات الغذاء، ومعالجة الأبعاد الإنسانية والإنمائية لهذه الازمات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة