آلبرجت دورر رسام ألمانى برع فى فن التصوبر الزيتى وحول 250 عمل مجسمات خشبية

آلبرخت دورر رسام ألمانى أظهر موهبته فى فن التصوير الزيتى، كما أنه برز فى العديد من الرسومات التخطيطية وبعض الرسومات المائية والبارزة، الذى تحل اليوم ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا الشهر أبريل من عام 1528م.

والفنان آلبرخت، الذى ولد فى 21 مايو عام 1471م، عاش فى نورمبرج، أمضى فترة أولى متنقلا بين مدن كولمار، بال وستراسبورج، كما أقام مرتين فى البندقية، إلا أن مسيرته الفنية الحقيقية كانت فى مدينة نورنبيرج، أظهر موهبته فى فن التصوير الزيتى، كما أنجز العديد من الرسومات التخطيطية وبعض الرسومات المائية بالإضافة إلى الرواشم "تستخرج عن طريق الطباعة بالرسوم البارزة"، كما كان مولعا بالنظريات التى تتناول الفن"المنظور وغيرها"، فقام فى أواخر حياته بنشر بعض المؤلفات فى الموضوع "رسالة فى أبعاد الجسم الآدمى".

حول آلبرخت ما يتجاوز الـ250 لوحة من رسوماته إلى أعمال من الخشب المحفور المنحوت ومائة إلى حفر، وهاتان المجموعتان تمثلان أروع جانب يستحق التقدير من تراثه. ولقد حفر بنفسه التصميمات حتى مدار القرن، ثم عهد فيما بعد بحفر الخشب إلى آخرين.

ومن أهم لوحاته الفنية "لوحة فنية ممثله للحزن للقديس جيروم، مجوعة لوحات شخصية، سِفر الرؤيا (مجموعة من الرواشم المطبوعة التي تتناول نهاية العالم 1498 م)، الأرنب البري اليافع (رسم مائي، متحف ألبريتينا – فيينا)، لوحة وحيد القرن، أيدي الصلاة، رمزية الجشع".

إحدى لوحاته

إحدى لوحاته

أيدي الصلاة

جدارية البرخت

رثاء المسيح