وقال ريتشر - في تصريحات نقلتها قناة (السومرية نيوز) العراقية، اليوم الثلاثاء -" إن الفريق أحرز تقدماً في التحقيقات التي أجريت في هذا الأمر، والتي أكدت استخدام الأسلحة الكيميائية وتحديدا (غاز الخردل) ضد المواطنين، مشيرا إلى أن الأمر لم يكن عشوائيا، حيث استعان التنظيم بخبراء لإجراء الدراسات والتجارب على البشر، واستغل أجهزة ومعامل جامعة الموصل". 

وأوضح أن الفريق يواصل تحقيقاته في تطوير تنظيم داعش لبرنامج أسلحة كيميائية أثناء سيطرته على الموصل، والتي تؤشر لدرجة جديدة من الجرائم، مضيفا أن "الفريق حقق في جريمة (سبايكر) التي تعد من جرائم الحرب المروعة لما ارتكب من فظائع بكل المقاييس وبمنتهى القسوة". 

وأشار إلى أن فريق التحقيق ومن خلال عمله يهدف من خلال جمع الأدلة إلى تحميل عناصر تنظيم داعش وقياداتهم المسؤولية الجنائية عما ارتكبوه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وأيضا جرائم إبادة في بعض الحالات.