عز الدين المناصرة.. لماذا لقب بشاعر الإلياذة الفلسطينية؟

الثلاثاء، 05 أبريل 2022 02:00 م
عز الدين المناصرة.. لماذا لقب بشاعر الإلياذة الفلسطينية؟ عز الدين المناصرة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الأولى على رحيل الشاعر الفلسطيني الكبير عز الدين المناصرة، أحد شعراء المقاومة الفلسطينية، والذى أطلق عليه برفقة محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد، شعراء الثورة فى الشعر الفلسطيني.
 
وعز الدين المناصرة (11 أبريل 1946 – 5 أبريل 2021) شاعر وناقد ومفكر وأكاديمي فلسطيني. حائز على عدة جوائز كأديب وكأكاديمي. وهو من شعراء المقاومة الفلسطينية منذ أواخر الستينيات حيث اقترن اسمه بشعراء مثل محمود درويش وعبد الكريم الكرمي وسميح القاسم وتوفيق زياد، أو كما يطلق عليهم مجتمعين "الأربعة الكبار في الشعر الفلسطيني".
 
وعرف "المناصرة" بظاهرة توظيف التراث فى شعره، أولاهما هى شيوع القصيدة الرعوية فى شعره التـى تتصل بالحياة الشعبية فى الريف الفلسطينى فى مدية الخليل وجبالها على وجه الخصـوص، وكان مولع بالتراث الشعبى الفلسطينى أغنية وحكاية ولغةً وحواراً، وارتقاؤه بالشخصيات أو الرموز الشعبية الفلسـطينية إلـى مسـتوى أبطـال الملاحم. وقد اتصل المناصرة بتلك الثقافة وبالشعر الشعبى أو اللهجى منذ مرحلة الطفولة.
 
وكانت (قصيدة النثر العربية) التي تقوم على استيعاب واعٍ للتراث العربي الإسلامي والمسيحي بالدرجة الأولى، وعلى ثقافة عميقة واسعة – نوعاً من الأشكال الكتابية التي ترقى إلى مرتبة الشعر، لغة، رغم أنها لا تقع تحت تعريف الشعر شكلاً. والأمثلة الجيدة قليلة، منها ما كتبه بهذا الشكل، عز الدين المناصرة في (كنعانياذا، 1983) مستوحياً فيها الموروث الكنعاني الفلسطيني، باستخدام الأسلوب الملحمي، واختصار أزمات متعددة في تاريخ الشعب الفلسطيني. إنه يستفيد من الشكل الملحمي لإلياذة هوميروس، كذلك من لغة الأدب الكنعاني الذي سبق التوراه، بمئات السنين، وكان لدى "المناصرة" طموح كتابة إلياذة فلسطينية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة