مجموعة الاتصال العربية تتوجه إلى "موسكو" و "وارسو" لبحث إيجاد حل سياسى للأزمة الأوكرانية.. سامح شكرى ونظراؤه العرب يعتزمون إجراء مشاورات مع "لافروف" و"كوليبا" حول سبل تخفيف حدة التوتر وتقريب وجهات النظر

الإثنين، 04 أبريل 2022 12:00 م
مجموعة الاتصال العربية تتوجه إلى "موسكو" و "وارسو" لبحث إيجاد حل سياسى للأزمة الأوكرانية.. سامح شكرى ونظراؤه العرب يعتزمون إجراء مشاورات مع "لافروف" و"كوليبا" حول سبل تخفيف حدة التوتر وتقريب وجهات النظر سامح شكري وأحمد أبو الغيط ووزيري خارجية روسيا وأوكرانيا
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يصل عدد من وزراء الخارجية العرب إلى العاصمة الروسية موسكو، اليوم الاثنين، لبحث آفاق وسبل مساهمة مجموعة الاتصال العربية في مساعي التهدئة والتخفيف من حدة التوتر، وصولا إلى تقريب وجهات النظر بما يسمح بالتعجيل في التوصل لحل سياسي يرتكز على مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويأخذ بعين الاعتبار انشغالات كافة الأطراف.

ومن المقرر أن يستمع الوزراء العرب إلى مواقف الجانبين الروسي والأوكراني على ضوء المستجدات الأمنية والسياسية للأزمة في أوكرانيا، ويلتقي الوزراء العرب خلال زيارتهم إلى موسكو مع وزير الخارجية سيرجي لافروف، ويجري الوزراء مشاورات لاحقة في مدينة وارسو مع وزير خارجية أوكرانيا ديمترى كوليبا.

في ذات السياق، توجه وزير الخارجية سامح شكرى اليوم الاثنين، إلى موسكو، ومنها لاحقا إلى وارسو، فى إطار زيارة لمجموعة الاتصال العربية على المستوى الوزارى، تنفيذا لمُخرجات مجلس الجامعة العربية بإجراء المشاورات والاتصالات اللازمة مع الأطراف المعنية بهدف المساهمة في إيجاد حل دبلوماسي للأزمة في أوكرانيا، صرح بذلك السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية فى تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

كان وزير الخارجية سامح شكري، أجرى، اتصالاً هاتفياً بنظيره الفرنسي "جان-إيف لودريان"، بحثا خلاله سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة المسارات والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وصرح السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين ثمنا خلال الاتصال التطورات الإيجابية على صعيد التعاون الثنائي في مختلف المجالات، حيث رحب شكري في هذا الإطار بنتائج زيارة وزير المالية والاقتصاد الفرنسي إلى مصر الأسبوع الماضي لمتابعة تنفيذ عدد من مشروعات التعاون القائمة والتوقيع على عدد من الاتفاقيات المهمة لتدشين مسارات جديدة من التعاون.

ناقش الوزيران خلال الاتصال كذلك آخر مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها السلبية على الاقتصادي الدولي، حيث أوضح شكري في هذا الإطار ما اتخذته مصر من خطوات لاحتواء تلك الآثار، داعياً فرنسا - في إطار رئاستها للاتحاد الأوروبي - لتقديم المساندة الاقتصادية والسياسية لمصر في إطار الاتحاد وكذا في إطار المؤسسات التمويلية الدولية، دعماً للجهود المصرية للتعامل مع الأزمة.

في سياق متصل، يغادر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى، أيمن الصفدي، الإثنين، إلى موسكو، ووزراء خارجية عرب لإجراء مشاورات في مسعى للوصول إلى حل سياسي على خلفية الهجوم الروسي في أوكرانيا.

وأكدت وسائل إعلام أردنية، الاثنين، أنه سيرافق الوزير أيمن الصفدي في المشاورات التي تتبعها زيارة إلى العاصمة البولندية وارسو للقاء الطرف الأوكراني، وزراء خارجية مصر سامح شكرى، والجزائر رمطان لعمامرة، والعراق فؤاد حسين، والسودان علي الصادق إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

من جانبها، أفادت وزارة الخارجية الجزائرية بأن رمطان لعمامرة، وزير الخارجية، سيزور العاصمة الروسية موسكو، الاثنين، رفقة وزراء خارجية كل من الأردن، والسودان، والعراق ومصر.

وأوضحت الخارجية الجزائرية في بيان أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، سيرافق الوزراء العرب "لمباشرة مشاورات مع الجانب الروسي، تتبعها زيارة إلى العاصمة البولندية وارسو للقاء الطرف الأوكراني".

وأضافت أن "الوزراء العرب سيستمعون إلى مواقف وانشغالات الطرفين على ضوء آخر التطورات الأمنية والسياسية للأزمة في أوكرانيا، كما سيبحثون آفاق وسبل مساهمة مجموعة الاتصال العربية في مساعي التهدئة والتخفيف من حدة التوتر، وصولا إلى تقريب وجهات النظر بما يسمح بالتعجيل في التوصل إلى حل سياسي".

وتابعت أن "هذه الجولة تندرج في إطار برنامج عمل مجموعة الاتصال العربية، على المستوى الوزاري، التي أقر مجلس وزراء جامعة الدول العربية تشكيلها خلال دورته الـ157، المنعقدة في التاسع من مارس الفارط بالقاهرة، لتوّلي متابعة وإجراء المشاورات والاتصالات اللازمة مع الأطراف المعنية بالقضية الأوكرانية بهدف المساهمة في إيجاد حل دبلوماسي للأزمة".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة