حياة كريمة تضرب نموذجا رائعا فى دمج العمل الحكومى والأهلى بالريف والحضر.. زيادة عدد القرى المتوافر فيها جمعيات أهلية إلى 83%.. أكثر من 800 ألف مستفيد جديد خلال الفترة المقبلة.. و30 ألف متطوع يجوبون الشوارع

الإثنين، 04 أبريل 2022 04:00 ص
حياة كريمة تضرب نموذجا رائعا فى دمج العمل الحكومى والأهلى بالريف والحضر.. زيادة عدد القرى المتوافر فيها جمعيات أهلية إلى 83%.. أكثر من 800 ألف مستفيد جديد خلال الفترة المقبلة.. و30 ألف متطوع يجوبون الشوارع مبادرة حياة كريمة
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ساهمت مبادرة حياة كريمة فى تحسين خدمات البنية الأساسية والبشرية فى المناطق الريفية، ونجحت المبادرة الرئاسية فى زيادة عدد القرى التى يتوفر بها وحدة صحية 71.6% فى 2020، كما بلغت نسبة القرى التى يتوفر بها وصلات غاز طبيعى إلى 7.4% عام 2020.

وفى نفس السياق نجحت مبادرة حياة كريمة فى زيادة نسبة القرى التى يتوفر بها جمعيات أهلية وخيرية إلى 83% عام 2020.

وتعمل مبادرة حياة كريمة على أربعة محاور رئيسية هى البنية التحتية الأساسية (شبكات المياه والصرف الصحي، شبكات الغاز، الكهرباء الاتصالات والإنترنت…).

ويتعلق المحور الثانى بالخدمات العامة والاجتماعية (المدارس، المستشفيات والوحدات الصحية، مكاتب الخدمات، الوحدات الزراعية والبيطرية، مراكز الخدمات الأمنية، المراكز التكنولوجية، مراكز الشباب..).

فيما جاء المحور الثالث ليتعرض للحماية الاجتماعية وتوفير فرص العمل (برامج الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادى، تنمية الحرف اليدوية والمهن وتوفير فرص عمل، المشروعات الصغيرة والمتوسطة…).

وشمل المحور الرابع التطوير المؤسسى والمشاركة المجتمعية وتنمية المهارات (من خلال إشراك المواطنين فى تنفيذ وتشغيل وضمان استدامة هذه المشروعات، تنمية مهارات أهل الريف، والعمل على زيادة الوعى والثقافة..).

وقدمت مبادرة حياة كريمة مردودا جيدا للغاية فى تحسين أحوال معيشة المواطنين بمختلف القرى، كما أن المبادرة أعلنت أن هناك 24 مؤسسة أهلية، لديها قواعد بيانات خاصة بالمستفيدين من المساعدات والخدمات الطبية وغيرها.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك 24 مؤسسة أهلية لديها قواعد بيانات خاصة بالمستفيدين من المساعدات والخدمات الطبية بالقرى بالإضافة إلى 800 ألف مستفيد من تقديم المساعدات فى الفترة المقبلة من خلال المبادرة وكذلك 30 ألف متطوع لدى مؤسسة حياة كريمة بكل المحافظات.

وتعمل مبادرة حياة كريمة لتوحيد العمل الأهلى والتنموى وهناك أعمال كبيرة تتعلق بالمساعدات الغذائية خلال الفترة المقبلة.

وفى سياق متصل بدأ جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، فى عقد دورات تدريبية لعدد من الجمعيات الأهلية من شركاء الجهاز، وذلك فى المناطق المستهدفة بالمبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة"، بغرض إعادة تأهيل تلك الجمعيات لتسهيل عملية حصولها على التمويلات من جهاز تنمية المشروعات لإعادة إقراضها مرة أخرى لأصحاب المشروعات متناهية الصغر فى تلك المناطق.

يأتى ذلك استمرارًا للدور الحيوى الذى يقوم به جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى تنفيذ محاور المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، التى تعمل على تحسين جودة الحياة لأبناء القرى والمراكز الأكثر احتياجًا، وذلك بتقديم مختلف أوجه الدعم المالى والفنى لتنمية المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر بتلك المناطق، وتسهيل وصول التمويلات للمشروعات متناهية الصغر خاصة، بما يساهم فى نموها والتوسع فيها ومن ثم استيعابها للمزيد من فرص العمل المستدامة.

وأكد المهندس طارق شاش، نائب الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات بأن الجهاز يولى تأهيل الجمعيات الأهلية من شركاء الجهاز أهمية كبرى لما لها من دور فى تقديم مختلف أوجه الدعم لأصحاب المشروعات فى خاصة فى مجال التمويل متناهى الصغر، وأوضح شاش أن الجهاز يعطى أولوية فى التدريب بالنسبة للجمعيات الأهلية المتواجدة فى نطاق القرى والمناطق المستهدفة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، باعتبارها الأكثر احتياجا للدعم والخدمات، وذلك بغرض تأهيلها وتسهيل حصولها على التمويل، لإعادة إقراضه للمشروعات متناهية الصغر فى تلك المناطق، بما يعمل على رفع معدلات نمو تلك المشروعات وتعزيز إنتاجيتها ودفعها لاستيعاب المزيد من فرص العمل لأهالى المناطق المستهدفة بالمبادرة وأضاف أنه تم تدريب كوادر من 57 جمعية أهلية فى محافظات أسيوط والأقصر وأسوان، فيما يجرى العمل على تنفيذ المزيد من الدورات للجمعيات فى نطاق المراكز المستهدفة بالمبادرة الرئاسية.

من جانبه أشار أيمن صبحى رئيس قطاع المراجعة بجهاز تنمية المشروعات إلى أن الدورات التدريبية تتضمن عدة محاور من أهمها تدريب الجمعيات الأهلية على استيفاء الشروط والمستندات المطلوبة فى الجمعيات وأصحاب المشروعات للحصول على التمويل متناهى الصغر، وكذلك التعريف بالاشتراطات الواجب توافرها فى الجمعية لاستحقاق المنح فى مجال التنمية المجتمعية والبشرية، فضلا عن استعراض مختلف الخدمات المالية وغير المالية التى يقدمها جهاز تنمية المشروعات. وأضاف صبحى أن الدورات التدريبية تشمل أيضا تدريب كوادر الجمعيات على كيفية رفع كفاءة الجمعية خاصة فى النواحى المحاسبية والإدارية وأسس التسجيل والدفاتر والدورة المستندية، بما قد يساهم لاحقا فى الترقية المؤسسية لتلك الجمعيات، وينعكس على معدلات نمو المشروعات متناهية الصغر فى تلك المناطق.

وأشار رئيس قطاع المراجعة أنه عقب حصول الجمعيات على تدريبات التأهيل، ترسل مندوبين عنها إلى فروع الجهاز فى المحافظات للتعرف أكثر على كيفية استيفاء الاشتراطات ولمطابقة أوراقها واستكمال المنقوص منها للحصول على التمويلات اللازمة لإعادة إقراضها وتمويل المشروعات متناهية الصغر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة