قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز ،اليوم الاثنين، إن بلاده تعتزم إنفاق 11 مليار يورو على خطة لتعزيز صناعة أشباه الموصلات والرقائق الدقيقة .
وأضاف سانتشيز، أن خطة الانفاق الجديدة، الممولة بشكل أساسي من صناديق الإغاثة من الأوبئة التابعة للاتحاد الأوروبي، ستحصل على الموافقة "في وقت قريب " ، وفقا لصحيفة "نويس دياريو" الإسبانية.
يذكر إلى أن النقص العالمي في الرقائق الدقيقة ، بسبب ذروة الطلب غير المتوقعة في أعقاب وباء كورونا واختناقات سلسلة التوريد، أدى إلى إجبار الشركات المصنعة مثل شركات صناعة السيارات على إبطاء الإنتاج .
أكد سانشيز أن "أشباه الموصلات هي عنصر أساسي في جميع قطاعات الطاقة وتكتسب أهمية جيواستراتيجية عالمية في سياق التحول الرقمي" ، الذي يؤكد أن "إسبانيا لن تخسر السباق أمام التكنولوجيا الأكثر تقدمًا. الحكومة تريد أن بلدنا في طليعة التقدم الصناعي والتكنولوجي ".
وأشارت الصحيفة إلى أن كل من الرقائق وأشباه الموصلات تعتبر أجزاء أساسية في العديد من المنتجات الإلكترونية ، بما في ذلك مكونات السيارات، خلال الوباء والآن مع الحرب في أوكرانيا ، كانت هناك مشاكل نقص ، حيث جاء الكثير من دول مثل الصين. مع ضخ رأس المال هذا في القطاع ، فإن السلطة التنفيذية لا تريد أن يحدث ذلك مرة أخرى.
ويريد سانتشيز أن تكون إسبانيا "في طليعة التطور التكنولوجي" ، مما سيساهم في زيادة الاستقلال الذاتي الاستراتيجي للبلاد".
لقد أثبت سانتشيز صحة إصلاح العمل الذي "يجعل من الممكن تاريخيًا تحسين" شروط التوظيف. وقد أشاد بفريق ERTE باعتباره "أداة غير عادية" كانت بمثابة "رافعة استجابة بديلة" لتجنب عمليات التسريح الجماعي "التي حدثت في أزمات أخرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة