علامة مميزة فى رمضان.. "العم عز" صانع كنافة بلدى منذ 25 عاما بقنا بحرفة وصبر وتحمل الحرارة.. ينتظره الزبائن فى كل عام.. ويؤكد : البلدى يوكل ويقبل على شرائه كبار السن.. وسر الإقبال هو حب الناس.. فيديو وصور

الأحد، 03 أبريل 2022 05:00 م
علامة مميزة فى رمضان.. "العم عز" صانع كنافة بلدى منذ 25 عاما بقنا بحرفة وصبر وتحمل الحرارة.. ينتظره الزبائن فى كل عام.. ويؤكد : البلدى يوكل ويقبل على شرائه كبار السن.. وسر الإقبال هو حب الناس.. فيديو وصور "العم عز" صانع كنافة بلدى منذ 25 عاما بقنا
قنا صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبح تواجده فى مكانه علامة مميزة اعتاد عليها الزبائن فى شهر رمضان من كل عام، فلا صوت فوق صوت الكنافة البلدى من أيادى العم عزالدين محمد، الذى بدأ العمل فيها منذ 25 عاما بإحدى القرى جنوب قنا، واستمرت المهنة معه طوال تلك السنوات لينتظر الشهر الكريم فى كل عام، لتصبح تلك المهنة مكسبه خلال الشهر ويعمل فى أعمال أخرى فى أشهر السنة المتبقية للإنفاق على أسرته التى تتكون من ابنه الصغير وزوجته.

 

بأيادى ظهر على حركاتها إتقان الحرفة وبصبر وتحمل لحرارة اليوم والفرن معًا يستمر الصانع فى عمل الكنافة البلدى وبيعها للزبائن على مدار اليوم، ويستأنف عمله مرة أخرى بعد صلاة التراويح فى عمل الكنافة التى يفضلها كبار السن عن الكنافة الآلى التى تجهز فى صوانى مخصصة لذلك، ويبيع الكيلو منها بأسعار مناسبة للزبائن الذين يقبلون على الشراء فى كل رمضان وينتظرونه من العام إلى العام.

 

قال عزالدين محمد، بائع كنافة بلدى بقنا، إنه بدأ فى صنع الكنافة البلدى منذ أكثر من 20 عاما، حيث بدأ عمله بالتواجد بجوار المسجد العتيق الخاص بالقرية ويتواجد بالقرب من الكوبرى منذ أكثر من 15 عاما وذلك فى شهر رمضان من كل عام، كما يقبل الزبائن على شراء الكنافة البلدى من أماكن مجاورة وذلك لاعتيادهم على الشراء منه فى كل عام.

 

وأوضح محمد، أن الكنافة البلدى هى الأصل وذلك لطريقة تصنيعها يدويا، وكبار السن يقبلون على الكنافة التى يتم تجهيزها سريعا ويضاف لها السمن البلدى واللبن، لافتًا أنه تختلف عن الكنافة الآلى فى طريقة التجهيز والأكل فالأخيرة تصنع داخل صوانى وتوضع فى الفرن للتجهيز مع إضافات ومكسرات ولكن البلدى تؤكل كما هى دون إضافات.

 

وأشار عز الدين محمد، إلى أن الفرن التى تستخدم فى صناعة الكنافة البلدى فى الوقت الحالى اختلفت عن الفرن القديم التى كانت تصنع من الطوب اللبن وتستخدم مواد طبيعية للوقود، أما عن الفرن فى الوقت الحالى فهى مصنوعة من الساج وتستخدم أسطوانة البوتاجاز كوقود لها، مضيفًا أن زوجته تساعده فى تحضير العجين بالمنزل وذلك لقضائه طوال اليوم فى العمل بالخارج.

 

وتابع صانع الكنافة، أن عمله فى صانعة الكنافة البلدى يستمر طوال شهر رمضان فقط، وباقى العام يعمل فى أعمال أخرى باليومية فليس له وظيفة ثابتة أو دخل ثابت، وذلك يتمنى أن يصبح طوال العام شهر رمضان، وما يميز تواجده هو تعامله مع الزبائن وحبهم له ولذلك يقبل عليه الكثير من أهالى القرية ومن خارج القرية لشراء الكنافة التى يصنعها ويفضلونها عن الأماكن الأخرى التى تضع نفس المكونات فى العجين، مضيفًا أن طريقة رش العجين على الفرن اليدوى تحتاج إلى مهارة فليس بمقدرة أحد غير متقن للمهنة أن يستطيع رش العجين بالشكل الأفضل.

 

 

أثناء العمل
أثناء العمل

 

العم عز الدين
العم عز الدين

 

الكنافة البلدى
الكنافة البلدى

 

رش الكنافة
رش الكنافة

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة