فى واحدة من أكثر الجرائم بشاعة، تجاوز أحد الأشخاص حاجزى شهر رمضان والصلاة، عندما ذبح حماه فى أول أيام رمضان وهو يصلى "الضُحى"، قبل أن يدخل على زوجته النائمة ويقتلها طعنا بالسكين، فإذا بابنته تبدى فزعها ليهددها بالقتل وإحراق البيت بالإسماعيلية.
الواقع، وفق شهادات الأهالى، أن المتهم خلاف.خ، وشهرته السيد.خ، 48 عامًا، ليس مختلاً عقليًا ولا فاقدًا أهليته، لكن الأمر يرتبط بخلاف عائلى منذ 3 سنوات، حين ترك الزوج المنزل الذى تعيش فيه زوجته وأبنائه، منذ أن كانت زوجته حاملاً فى المولود الثالث، ومنذ فترة عاد ليطلب العودة لزوجته لكنها رفضت، وطلبت الطلاق لكنه رفض، فتقدمت الزوجة بدعوى طلاق خلعى، فقرر الانتقام.
"اليوم السابع" استمعت لتفاصيل الجريمة من مسرحها بشارع المخرطة فى قرية نفيشة التابعة لمركز شرطة الإسماعبلية، حيث أقدم الزوج، خلاف، على ذبح حماه "السيد عنانى أحمد، 70 عامًا، وقتل زوجته ابتسام السيد عنانى، 39 عامًا ربه منزل، طعنًا بالسكين، فى شارع المخرطة الذى يبعد أمتارًا عن مركز شرطة الإسماعيلية، وهدد بإشعال النيران فى المنزل المكون من 4 طوابق بالأسرة كاملة التى كانت نائمة وقت الحادث.
وقال أحمد السيد عنانى، نجل الضحية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المتهم هو زوج شقيقته، على خلاف مع زوجته منذ 3 أعوام، وترك لها المنزل الذى.
تعيش فيه ولم يعود أو يرى أولاده، منذ أن كانت زوجته حامل فى المولود الثالث، ومنذ فترة عاد ليطلب العودة لزوجته لكنها رفضت، بعد أن تركها لسنوات تواجه متاعب الحياة لوحدها، وطلبت الطلاق لكنه رفض، فتقدمت الزوجة بدعوى طلاق خلعى.
أضاف نجل الضحية، أن المتهم وصل إلى مسرح الجريمة فى سيارته فى العاشرة والنصف صباح أول يوم رمضان أمام المنزل، وخرج من سيارته ودخل على والده فى محله فى الدور الأرضى وقتله ذبحًا وطعنًا بالسكين، وهو يصلى "الضُحي"، وكان صائمًا، ثم كسر باب الصعود إلى الأدوار العليا، وصعد للدور الرابع ودخل لشقة زوجته من شباك المطبخ بعد أن كسره، وهدد أولاد بالقتل فى حالة صدور أى صوت منهم، ثم دخل غرفة النوم وقام بطعن زوجته عدة طعنات، وخرج سريعًا.
وتابع نجل الضحية، أن كاميرات المراقبة، كشفت أن المتهم، وصل إلى مسرح الجريمة فى العاشرة ونصف، وانتهى من جريمة قتل حماه وزوجته فى 4 دقائق بالظبط، ودخل العمارة ممسكًا شيكارة بها جركنى بنزين، كان ينوى بها إشعال النيران فى المنزل المكون من 4 طوابق بالأسرة كاملها، ثم خرج سريعًا ممسكًا سكين وغادر المكان بسيارته وهرب إلى مكان غير معلوم، ولم يتم القبض عليه حتى الآن.
وقالت ملك خلاف، 16 عامًا، نجلة الزوج المتهم والزوجة الضحية، أنها فوجئت بوالدها يكسر إحدى شبابيك المنزل وعندما شاهدها هددها بالقتل لو استغاثت، ودخل غرفة نوم زوجته، وسدد لها طعنات متفرقة بالجسد وفر هاربًا، مهددًا بإشعال النيران فى المنزل كاملاً، وفر هاربًا، ثم خرجت مسرعة تستغيث بجدتها، وباقى أفراد أسرتها.
وقالت الحاجة فتحية جاد، زوجة الضحية المسن، ووالدة الزوجة الضحية، إنها استيقظت من النوم، فوجدت زوجها غارقًا فى دمائه وقد فارق الحياة، وهو جالس على سجادة الصلاة، داخل محله الموجود فى الطابق الأرضى من المنزل، ثم فوجئت باستغاثة حفيدته بعد طعن والدتها، وطلبوا الإسعاف، الذى نقل الزوجة الضحية إلى مستشفى جامعة قناة السويس لتلقى العلاج، لكنها لفظت أنفاسها داخل المستشفى، مطالبة بسرعة القبض على الزوج المتهم الجانى فى القضية وتقديمه للعدالة، مؤكدة أن نجلتها رحلت وتركت لها 3 أبناء هم ملك 16 عامًا، ومنه 10 سنوات، ومعتز سنتين ونصف.
وصرحت نيابة الإسماعيلية، بدفن الجثامين، وكان قد أقدم زوج على ذبح والد زوجته "حماه"، وقتل زوجته بعدة طعنات بسلاح أبيض، حتى فارقت الحياة فى صباح اليوم الأول من شهر رمضان، بقرية نفيشة التابعة لمركز شرطة الإسماعيلية، وعلى الفور دفع مرفق إسعاف الإسماعيلية، بسيارتى إسعاف وتم نقل جثة المتوفى إلى مشرحة مستشفى جامعة قناة السويس، تحت تصرف النيابة والزوجة المصابة إلى مستشفى جامعة قناة السويس لتلقى العلاج لكنها فارقت الحياة فور وصولها المستشفى، وانتقل رجال الشرطة إلى مكان الواقعة.
تلقى اللواء منصور لاشين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، أخطارًا من العميد محمود العزازى، مأمور مركز شرطة الإسماعيلية يفيد، بقيام زوج عاطل، مقيم منطقة الحكر بالإسماعيلية، بذبح حماه "والد زوجته وقتل زوجته طعنًا بالسكين، فى شارع المخرطة، بقرية نفيشة، التابعة لمركز شرطة الإسماعيلية، ولقى والد الزوجة مصرعه فى الحال بينما تم نقل الزوجة فى حالة خطرة إلى مستشفى جامعة قناة السويس، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة