أشجع الفرسان.. حمزة بن عبد المطلب "لا يجرؤ سيف أن يمتد ناحيته"

الأحد، 03 أبريل 2022 04:00 م
أشجع الفرسان.. حمزة بن عبد المطلب "لا يجرؤ سيف أن يمتد ناحيته" حمزة بن عبد المطلب
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عند الحديث عن سيدنا حمزة بن عبد المطلب عم الرسول  قبل الإسلام، يرد إلى أذهانا حبه للصيد والقنص وكل أعمال البطولة والفروسية، فقد عرف عنه أنه أعز فتى في قريش وأشدهم شكيمة، شهد وهو ابن اثنين وعشرين عاماً حرب الفجار الثانية بين قومه قريش وحلفائهم وبين قيس وحلفائها، وكان النصر لقريش، وهو من أشجع الفرسان، ومن هنا سوف نستعرض بطولاته فى غزوة بدر؟

جمع حمزة بين الصفات الذهنية والبدنية الجميلة، مما جعله يكسب مكانة بين أهل مكة، فقد كات قوى الجسم اكتسب ذلك من المعارك والصراعات ومهارته على التصويب ولذلك كان يحمى رسول الله فيما بعد بسبب هذا القوة.

وقال الكاتب محمد حسين هيكل فى كتابه "فى منزل الوحى"،  عندما وقعت غزوة بدر كان حمزة فارسها المعلم وبطلها المغوار، وكان معلما يومئذٍ بريشة نعامة، ولقد كان المسلمون وكانت قريش تترددان أول المعركة في خوض غمارها حتى وقف عامر بن الحضرمي يصيح: وا عَمْرَاه! يذكر قتل المسلمين أخاه عَمْرًا قبل ذلك بأسابيع في سرية عبد الله بن جحش ويطلب الثأر له، هنالك اندفع الأَسود بن عبد الأسد المخزومي من بين صفوف قريش إلى صفوف المسلمين، فعاجله حمزة بضربة قاتلة، بذلك بدأت المعركة، ولا يجرؤ سيف أن يمتد ناحيته، ولا يد أن ترتفع إليه، ومتى استطاع الفرسان أن يحدقوا في وجه هذا الأسد الكاسر، أسد الله ورسوله.

في غزوة أحد استشهد حمزة بن عبد المطلب وهو يقاتل بشجاعة في المعركة على يد حبشي ولم يتوقف الأمر هنا بل تم التمثيل بجثة الرجل الذي ما كان يجرؤ الكثيرون على قتاله خوفًا من قوته، فأحزن الأمر الرسول بشده وأطلق عليه سيد الشهداء.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة