روسيا تنشر "دلافين عسكرية" فى البحر الأسود لحماية أسطولها.. صور

الخميس، 28 أبريل 2022 10:16 ص
روسيا تنشر "دلافين عسكرية" فى البحر الأسود لحماية أسطولها.. صور دلافين
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت روسيا دلافين عسكرية مدربة في قاعدتها البحرية في البحر الأسود، ومن المحتمل ان تكون الخطوة لحماية أسطولها من هجوم تحت الماء وفقًا لتحليل جديد لصور الأقمار الصناعية.

بحسب صحيفة الجارديان، استعرض المعهد البحري الأمريكي (USNI) صور الأقمار الصناعية للقاعدة البحرية في ميناء سيفاستوبول ، وخلص إلى أنه تم نقل اثنين من الدلافين إلى القاعدة في فبراير في بداية هجوم موسكو على أوكرانيا.

تمتلك روسيا تاريخًا في تدريب الدلافين للأغراض العسكرية ، باستخدام الثدييات المائية لاستعادة الأشياء أو ردع الغواصين الأعداء.

وتعتبر قاعدة سيفاستوبول البحرية حاسمة بالنسبة للجيش الروسي ، حيث تقع في الطرف الجنوبي من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014، وفقًا لتحليل USNI ، فإن العديد من السفن الروسية الراسية هناك ، رغم أنها بعيدة عن مدى الصواريخ ، من المحتمل أن تكون معرضة للخطر لهجمات البحر.

صورة القمر الصناعي
صورة القمر الصناعي

 

 

كما دربت أوكرانيا الدلافين في حوض مائي بالقرب من سيفاستوبول ، في برنامج وُلد من خطة العهد السوفيتي التي تعرضت للإهمال في التسعينيات، وخلال الحرب الباردة ، طورت كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي استخدام الدلافين التي يمكن أن تسمح قدرات تحديد الموقع بالصدى لها باكتشاف الأجسام تحت الماء مثل الألغام.

 

صورة القمر الصناعي 2
صورة القمر الصناعي 2

تم إحياء برنامج سيفاستوبول في عام 2012 من قبل البحرية الأوكرانية ، لكن الثدييات سقطت في أيدي الروس بعد حرب القرم عام 2014، وطالبت أوكرانيا بإعادة الحيوانات دون جدوى ، وذكرت وكالة ريا نوفوستي أن موسكو تخطط لتوسيع المخطط.

 

الدلافين ليست الكائنات البحرية الوحيدة التي ربما دربها الجيش الروسي، حيث يُعتقد أن حوت بيلوجا الذي شوهد قبالة سواحل النرويج في عام 2019 قد تدرب من قبل البحرية الروسية بعد ان أفاد صيادون أن الحوت يرتدي أحزمة غريبة ، والتي ربما كانت تحمل كاميرات ، وتتحرش بزوارقهم ، ويسحب أحزمة وحبال من جانب القوارب.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة