أكرم القصاص - علا الشافعي

بلومبرج: دول أوروبية تشكو غموض موقف "المفوضية" بشأن مطالب الغاز الروسى

الخميس، 28 أبريل 2022 11:58 ص
بلومبرج: دول أوروبية تشكو غموض موقف "المفوضية" بشأن مطالب الغاز الروسى المفوضية الاوروبية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن العديد من دول الاتحاد الأوروبى ضغطت من أجل توجيه أكثر وضوحا من الكتلة حول طلب روسيا  الدفع مقابل الغاز  بالروبل، وقالت إن المشورة الحالية غامضة للغاية.

 

وأخبرت المفوضية الأوروبية السفراء فى اجتماع مغلق أمس الأربعاء، أنها ستعمل على تعديل صياغة مبادئها التوجيهية، وفقا لأشخاص مطلعين على المناقشات. وقال الأشخاص إن عددا من الدول التى أثارت هذه القضية تريد من المفوضية أن توضح أن المشترين ليس لديهم أى حلول للإذعان لمطالب الكرملين.

 

وجاء هذا الارتباك بعد قرار روسيا قطع مبيعات الغاز عن بولندا وبلغاريا، اللتين رفضتا الدفع بالروبل، وفى نفس الوقت، فإن أربعة من الشركات الأوروبية قامت بالدفع بالروبل، على الرغم من أنه لم يكن واضحا ما إذا كانت تلك الشركات من دول الاتحاد الأوروبى. ويستعد آخرين لفتح حسابات بالروبل.

 

وشكت بولندا وبلغاريا، مدعومة من اليونان وسلوفاكيا والدنمارك ولاتفيا وبلجيكا والنمسا والمجر وفنلندا، فى الاجتماع من غياب الوضوح والتفاصيل فى بعض توجيات المفوضية، بحسب المصادر. وقالت بولندا إن التفسير الانتقائى للمرسوم الروسى كان أداة من قبل روسيا لكسر التضامن الأوروبى.

 كما أخبرت بلغاريا وبولندا سفراء الاتحاد الأوروبى الآخرين إنهم مستفيدين من ترتيبات إمداد إضافية وأن الخطوة التى قامت بها موسكو لا تشكل تهديدا مباشرا لاقتصادهم فى تلك المرحلة، بحسب المصادر.

 

 وقالت بلومبرج إن الكتلة كانت تستعد لتحويل إمدادات الطاقة الروسية إلى أوروبا إلى سلاح، وسعت لتجب تعطيل تدفقات الغاز. وأشارت ألمانيا واليونان إلى أنهما مستعدتان لتقيم إمدادات إلى بولندا وبلغاريا.

 

وينص مرسوم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على أن يقوم مشترو الغاز الأوروبيون بفتح حسابين لدى شركة غاز برومباند، أحدهما بالعملة الأجنبية وأخر بالروبل، عندها سيكون الأول مسئولا عن تحويل العملة الأجنبية غلى روبل وتجويل الأموال إلى غازبروم.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة