المفوضية الأوروبية تختار 100 مدينة للمشاركة فى مهمة المدن المحايدة مناخيا

الخميس، 28 أبريل 2022 06:50 م
المفوضية الأوروبية تختار 100 مدينة للمشاركة فى مهمة المدن المحايدة مناخيا الاتحاد الأوروبى - صورة أرشيفية
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الخميس عن 100 مدينة في الاتحاد الأوروبي ستشارك في مهمة الاتحاد الأوروبي لـ 100 مدينة ذكية ومحايدة مناخياً بحلول عام 2030، أو ما يسمى بمهمة المدن. 
تأتي المدن المائة من جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة، مع 12 مدينة إضافية قادمة من دول مرتبطة أو من المحتمل أن ترتبط ببرنامج هورايزون يوروب، وهو برنامج البحث والابتكار التابع للاتحاد الأوروبي (2021-2027)..وفقا لبيان نشرته المفوضية الأوروبية قبل قليل عبر موقعها الرسمي.
وجاء في البيان: أن مناطقنا الحضرية تعد موطنًا لـ 75٪ من مواطني الاتحاد الأوروبي. وعلى الصعيد العالمي، تستهلك المناطق الحضرية أكثر من 65٪ من طاقة العالم، وهي مسئولة عن أكثر من 70٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. لذلك من المهم أن تعمل المدن كنظم إيكولوجية للتجربة والابتكار لمساعدة جميع الآخرين في انتقالهم ليصبحوا محايدين للمناخ بحلول عام 2050.
وقالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية:" إن التحول الأخضر يشق طريقه في جميع أنحاء أوروبا في الوقت الحالي. ولكن هناك دائمًا حاجة إلى رواد، يضعون لأنفسهم أهدافًا أعلى. وهذه المدن ترشدنا إلى مستقبل أكثر صحة. ونحن سوف ندعمهم في هذا! لنبدأ العمل اليوم".
وستتلقى مهمة المدن 360 مليون يورو من تمويل "هورايزون يوروب" /Horizon Europe/ الذي يغطي الفترة 2022-23، لبدء مسارات الابتكار نحو الحياد المناخي بحلول عام 2030. وستتناول إجراءات البحث والابتكار التنقل النظيف وكفاءة الطاقة والتخطيط الحضري الأخضر، إمكانية بناء مبادرات مشتركة وتكثيف التعاون في التآزر مع برامج الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وأضاف البيان: أن المفوضية ستدعو المدن المائة المختارة إلى تطوير عقود مدينة المناخ، والتي ستتضمن خطة شاملة للحياد المناخي في جميع القطاعات مثل الطاقة والمباني وإدارة النفايات والنقل، إلى جانب خطط الاستثمار ذات الصلة. وستشمل هذه العملية المواطنين والمؤسسات البحثية والقطاع الخاص. كما ستمكن الالتزامات الواضحة والمرئية التي قدمتها المدن في عقود المدن المناخية من التواصل مع الاتحاد الأوروبي والسلطات الوطنية والإقليمية - والأهم من ذلك مع مواطنيها لتحقيق هذا الهدف الطموح.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة